
زار الرئيس التركي رجب طيب أردوغان برفقة نظيره المصري عبد الفتاح السيسي مسجد الإمام الشافعي بالقاهرة خلال زيارته الأخيرة لمصر.
رمزية دينية عميقة
تُعد زيارة أردوغان لمرقد الإمام الشافعي حدثًا ذا رمزية دينية عميقة، خاصة وأن أغلبية الشعب التركي يعتنقون المذهب الحنفي، بينما يُعد المذهب الشافعي من أهم المذاهب الفقهية لدى المسلمين في العالم.
رسائل سياسية متعددة
يمكن تفسير زيارة أردوغان لمرقد الإمام الشافعي على أنها رسالة سياسية تحمل عدة معاني:
- الرغبة في تعميق التقارب الديني والمذهبي مع مصر: تأتي هذه الزيارة في إطار مساعي البلدين لتحسين العلاقات الثنائية بعد قطيعة استمرت لأكثر من 11 عامًا.
- التأكيد على القيم الإسلامية المشتركة: تُعد زيارة أردوغان لمرقد الإمام الشافعي تأكيدًا على القيم الإسلامية المشتركة بين البلدين، وحرص تركيا على الحفاظ على التراث الإسلامي.
- إظهار دعم أردوغان للمذهب الشافعي: تُعد هذه الزيارة إظهارًا لدعم أردوغان للمذهب الشافعي، الذي يُعد من أهم المذاهب الفقهية لدى المسلمين في العالم.
مشروع ترميم مسجد الإمام الشافعي
قبل ثورة 2013، رغبت تركيا في تمويل مشروع لترميم مسجد وضريح الإمام الشافعي. ربما تُعد زيارة أردوغان للضريح إعادة تأكيد على هذه الرغبة وإحيائها.
توقيع اتفاقيات تعاون
خلال زيارته لمصر، وقع أردوغان والسيسي على العديد من اتفاقيات التعاون ومذكرات التفاهم في مجالات مختلفة، مما يُؤكد على حرص البلدين على تعزيز العلاقات الثنائية في جميع المجالات.
خلاصة
تُعد زيارة أردوغان لمرقد الإمام الشافعي حدثًا ذا رمزية دينية وسياسية عميقة، حيث تُعكس رغبة البلدين في تعميق التقارب الديني والمذهبي، والتأكيد على القيم الإسلامية المشتركة، وإظهار دعم أردوغان للمذهب الشافعي.