
قمة مصرية تركية تاريخية تتمثل في زيارة الرئيس التركى رجب طيب أردوغان رئيس تركيا لمصر اليوم. في سعى من تركيا والقاهرة لتوطيد العلاقات بين البلدين، وجاء ذلك بعد تصريح المستشار احمد فهمي المتحدث الرسمي بأسم رئاسة الجمهورية لت الهدف الأساسي من زيارة الرئيس التركي اردوغان لمصر هو عقد مباحثات واسعة بين البلدين من اجل دفع الجهود المشتركة وتوطيد العلاقات الثنائية.
كما جاء الهدف من ال قمة مصرية تركية تاريخية فتح العديد من الملفات والقضايا بين البلدين وحل القضايا الاقليمية ومن اهمها إنهاء العدوان علي غزة وحفظ الامن والاستقرار في المنطقة، وفي ضوء النظر الي العديد من المشاكل الجيوسياسية اتي تشهدها المنطقة في الفترة الأخيرة مما يجعل حلول هذه القمة جاءت من اجل خلق التقارب ووضع نقطة انطلاق لتغيير نسبي في بعض التوازنات الإقليمية، خصوصاً وأنه يأتي بالتزامن مع حالة تصالحية طغت على مسار التفاعلات الخاصة بالدول الرئيسية في الإقليم.
وتستمد الزيارة أهميتها من أهمية الملفات المطروحة للنقاش على طاولة الزعيمين، وتعد الموضوعات التى سيتباحث فيها الزعيمين أحد الاعتبارات الرئيسية التي تزيد من أهمية الزيارة، وفى مقدمتها:
حفظ السلام والامن في المنطقة وضرورة ايجاد حل للقضية الفلسطينية فهي القضية الاهم الان وتحظى بهامش كبير في مباحثات الرئيسين التركي والمصري، ويوجد بعض الملفات التي ستطرق إليها المباحثات وعلى رأسها ملف الهدنة الإنسانية الجديدة التي تقودها مصر وقطر، وملف المساعدات الإنسانية لقطاع غزة.