
الدراسات الحديثة تؤكد خطورة الإفراط في تناول ملح الطعام على صحة الكلى، وتكشف عن مخاطر متزايدة للإصابة بأمراض الكلى المزمنة
كشفت دراسة حديثة أجراها باحثون من جامعة تولين الأمريكية أن الإفراط في إضافة ملح الطعام إلى الأطعمة يرتبط بشكل مباشر بزيادة خطر الإصابة بأمراض الكلى المزمنة.
نتائج الدراسة:
- تم تحليل بيانات أكثر من 465 ألف شخص لم يكن لديهم أمراض كلى في بداية الدراسة.
- تم تتبع صحة المشاركين ونمط حياتهم على مدار 17 عامًا.
- ظهرت أكثر من 22000 حالة من أمراض الكلى خلال فترة الدراسة.
- الأشخاص الذين يضيفون الملح إلى طعامهم بشكل متكرر هم أكثر عرضة للإصابة بأمراض الكلى.
- زاد خطر الإصابة بأمراض الكلى بنسبة 4٪ و 7٪ و 11٪ للأشخاص الذين يضيفون الملح “أحيانًا” و “عادةً” و “دائمًا” على التوالي.
- تم أخذ عوامل نمط الحياة الأخرى في الاعتبار، مثل: الوزن، التدخين، شرب الكحول، ممارسة الرياضة، السكري، وارتفاع ضغط الدم.
كيف يؤثر ملح الطعام على الكلى؟
- يربط الباحثون بين تناول كميات كبيرة من الملح وضعف وظائف الكلى.
- يؤدي الإفراط في تناول الملح إلى:
- تغيرات هرمونية.
- زيادة الإجهاد التأكسدي.
نصائح للحد من خطر الإصابة بأمراض الكلى:
- تقليل كمية ملح الطعام في النظام الغذائي.
- قراءة ملصقات الأطعمة واختيار المنتجات قليلة الصوديوم.
- استبدال ملح الطعام بالأعشاب والتوابل لإضافة النكهة إلى الطعام.
- شرب الكثير من الماء.
- اتباع نظام غذائي صحي غني بالفواكه والخضروات.
- ممارسة الرياضة بانتظام.
الخلاصة:
يُعد الإفراط في تناول الملح خطرًا خفيًا على صحة الكلى. من خلال تقليل كمية ملح الطعام في النظام الغذائي واتباع نمط حياة صحي، يمكننا تقليل خطر الإصابة بأمراض الكلى المزمنة.