كشف موقع “واللا” الإسرائيلي عن اتصال قام به رئيس الشاباك الإسرائيلي، رونين بار، برئيس المخابرات المصرية، عباس كامل، بهدف تسوية الأزمة المحيطة بمعبر رفح.
وأفادت المصادر بأن بار أبلغ كامل بجاهزية إسرائيل لقبول أي حل باستثناء عودة حماس إلى معبر رفح، مما يشير إلى استعدادها للتعاون مع مصر في هذا السياق.
وتشير المعلومات الواردة من الموقع إلى موافقة تل أبيب وواشنطن على إرسال ممثلين غير رسميين عن السلطة الفلسطينية إلى معبر رفح، في خطوة تهدف إلى إيجاد حلاً للأزمة الحالية.
في الوقت نفسه، تشير التقارير إلى تصاعد التوتر بين مصر وإسرائيل، حيث أعلنت مصر رفضها التصعيد الإسرائيلي في رفح، وألغت اجتماعًا كان مقررًا بين مسؤولين عسكريين من البلدين.
وفي تصريحات لمصدر مصري رفيع المستوى، أكدت مصر رفضها التصعيد الإسرائيلي، وحملت الجانب الإسرائيلي مسؤولية تدهور الأوضاع في القطاع، بالإضافة إلى مسؤوليته في منع المساعدات عن المدنيين في غزة.
وتأتي هذه التطورات في ظل تفاقم الأزمة الدبلوماسية بين القاهرة وتل أبيب، حيث ألغى مسؤولون عسكريون مصريون اجتماعًا مع نظرائهم الإسرائيليين بشكل مفاجئ، ما يعكس حجم التوتر الحالي بين البلدين.
مع تعميق الأزمة واستمرار التوترات، يبقى السؤال حول مستقبل العلاقات الإسرائيلية المصرية محوريًا، خاصةً في ظل الجهود المبذولة لإيجاد حلول للأزمة الراهنة في رفح والتهدئة العامة في المنطقة.