في مناسبة عيد العمال، أصدر الرئيس عبدالفتاح السيسي سلسلة من القرارات الهامة التي تعزز مكانة العمال وتحقق مزيدًا من الرفاهية لهم ولأسرهم. وفي كلمته خلال الاحتفالية التي جرت في مجمع هاير الصناعي بمدينة العاشر من رمضان، أشاد الرئيس بالجهود الخارقة التي بذلها العمال المصريون في إعادة تشييد البنية التحتية للبلاد، مما ساهم في بناء قاعدة صناعية تعزز اقتصاد مصر نحو التقدم والتطور.
تحت شعار “شعب مصر العظيم”، بدأ الرئيس كلمته بتوجيه تحية إجلال وتقدير لكل يد مصرية تعمل على بناء مستقبل الوطن وتعزيز مكانته الدولية. وركز السيسي على أهمية دور العمال في بناء مصر الحديثة، وأكد على أنهم العمود الفقري لتقدم البلاد ورفاهيتها.
وفي إطار التزامه بتوفير حياة كريمة للجميع، وجه الرئيس بزيادة قيمة الحد الأدنى للإعانة التي يصرفها صندوق إعانات الطوارئ للعمال إلى مبلغ ألف وخمسمائة جنيه كحد أدنى للعامل، مما يعكس اهتمام الحكومة بتحسين ظروف العمال وتحقيق العدالة الاجتماعية.
ومن بين القرارات التي أصدرها الرئيس السيسي، الدعوة إلى سرعة الانتهاء من مناقشة مشروع قانون العمل في المجلس الأعلى للحوار الاجتماعي، ودعوة مجلس النواب لسرعة مناقشته وإصداره، وهو خطوة هامة نحو توفير بيئة عمل مستقرة وعادلة للعمال.
ومن جانبه، أكدت وزارة العمل على ضرورة تعظيم دورها في تطوير المهارات وتنمية الموارد البشرية لتلبية احتياجات سوق العمل، واستمرار العمل على زيادة معدلات التشغيل ودمج ذوي الهمم وتمكين النساء اقتصادياً.
وفي سياق آخر، أشار الرئيس إلى ضرورة الحفاظ على السلامة والصحة المهنية، وتعزيز ثقافة السلامة في محيط العمل، وذلك من خلال إعداد استراتيجية وطنية متكاملة لتحقيق هذا الهدف الحيوي.
وفي ختام كلمته، أكد الرئيس عبدالفتاح السيسي على استمرار الدولة في دعم العمال والحفاظ على حقوقهم، معربًا عن امتنانه وتقديره لجهودهم المخلصة في خدمة وطنهم.
بهذا، تبرز قرارات الرئيس السيسي في عيد العمال كخطوات مهمة نحو تعزيز مكانة العمال وتحقيق مزيد من العدالة الاجتماعية، مما يعكس التزام الحكومة المصرية بتحسين ظروف العمل ورفاهية العمال وأسرهم.