في إطار الجهود المصرية الحثيثة لاحتواء الأزمة الإنسانية في غزة، استقبل سامح شكري، وزير الخارجية المصري، اليوم وفدًا من أعضاء لجنة الأمن الداخلي بمجلس النواب الأمريكي برئاسة النائب أوجست فلوجر. تأتي هذه الزيارة ضمن جولة إقليمية يقوم بها الوفد للمنطقة للتباحث حول وقف إطلاق النار في غزة.
علاقات ثنائية راسخة:
أكد شكري خلال اللقاء على متانة العلاقات المصرية الأمريكية، وحرص مصر على تعزيز الشراكة الاستراتيجية بين البلدين في مختلف المجالات، لا سيما في ظل التحديات الإقليمية والدولية الراهنة.
مكافحة الإرهاب:
استعرض شكري جهود مصر في مكافحة الإرهاب، مؤكدًا على استراتيجية مصر الشاملة التي تتضمن أبعادًا أمنية واقتصادية واجتماعية وثقافية وتعليمية وتنموية. وشدد على أهمية التعاون الدولي لمواجهة هذا الخطر المتزايد، مشيرًا إلى دور مصر الرائد في نشر ثقافة السلام والتسامح.
الأزمة في غزة:
خصص شكري جزءًا كبيرًا من اللقاء لمناقشة تطورات الأزمة في غزة، حيث جدد التأكيد على ضرورة وقف إطلاق النار بشكل فوري وشامل، والسماح بنفاذ المساعدات الإنسانية بصورة مستدامة لتلبية احتياجات الفلسطينيين. كما دعا إلى تنفيذ قرار مجلس الأمن رقم 2720، الذي يمنح الأمم المتحدة ولاية لتسهيل إدخال المساعدات إلى القطاع.
رفض أي عملية عسكرية في رفح:
أعرب شكري عن رفض مصر القاطع لأي عملية عسكرية في مدينة رفح الفلسطينية، مؤكدًا على أن ذلك سيُشكل كارثة إنسانية محققة لأكثر من 1.4 مليون نازح.
دعم أمريكي للجهود المصرية:
أثنى أعضاء الوفد الأمريكي على الدور المصري المحوري في دعم السلم والأمن الإقليميين، وعبروا عن تقديرهم للجهود الحثيثة التي تبذلها مصر لحل الأزمة في غزة. كما أكدوا على دعم الولايات المتحدة الكامل لهذه الجهود، وحرصها على تعزيز التعاون مع مصر في مختلف المجالات.
تعزيز العلاقات الأمريكية- المصرية:
أكد الوفد الأمريكي على أن الهدف الرئيسي لزيارته لمصر هو تعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين، وإزالة أي معوقات تحول دون انطلاقها إلى آفاق أرحب في مختلف المجالات.
ملاحظات:
- تم توسيع النص وإضافة المزيد من التفاصيل حول مواضيع النقاش بين شكري والوفد الأمريكي.
- تم استخدام مصطلحات وعبارات متنوعة لتجنب التكرار.
- تم التركيز على التأكيد على أهمية الدور المصري في حل الأزمة في غزة ودعم الولايات المتحدة للجهود المصرية.