من المعروف أن رئيس الوزراء الحالي، مصطفى مدبولي، قد تولى مسؤولية الحكومة المصرية في يونيو عام 2018، ومنذ ذلك الحين شهدت الحكومة تعديلات متكررة. ومع إعلان الرئيس السيسي عن نيته للمضي قدمًا في فترة رئاسية ثالثة، يبدو أن مصير رئيس الوزراء قد يكون على المحك.
من المتوقع أن يؤدي حلف اليمين الرئاسي إلى استقالة الحكومة، حيث يُعتقد أن الرئيس السيسي سيدعو إلى تشكيل حكومة جديدة بعد تأكيد فترته الرئاسية الجديدة. وفي حال تقديم استقالة رئيس الوزراء، فإنه سيكون الخطوة الأولى نحو تشكيل حكومة جديدة تلبي التحديات والمتطلبات الراهنة للبلاد.
على الرغم من أن الاجتماع الطارئ يثير الكثير من التساؤلات، إلا أنه يأتي في إطار الاستجابة الطبيعية للتغيرات السياسية والمؤسسية. وبينما ينتظر المصريون مزيدًا من التطورات، فإن مستقبل التشكيل الحكومي والسياسي للبلاد يبدو محل اهتمام كبير وسط التحولات الراهنة.