بعد مفاوضات مكثفة، أعلن مسؤول كبير في إدارة الرئيس الأمريكي، جو بايدن، يوم السبت، أن الجانب الإسرائيلي قبل بشكل أساسي اقتراحًا بوقف إطلاق النار لمدة ستة أسابيع في قطاع غزة. وأشار المسؤول إلى أن الاتفاق ينص على العمل على مرحلة ثانية خلال تلك الفترة بهدف بناء اتفاق يتمتع بالمزيد من الديمومة.
وأوضح المسؤول أن هناك “اتفاقا إطاريا” تم قبوله من قبل السلطات الإسرائيلية، إلا أن النقطة الشائكة تتمثل في عدم موافقة حركة حماس بعد على “فئة محددة من الرهائن المعرضين للخطر”. وأشار المسؤول إلى أن هذه الفئة الضعيفة من الرهائن تشكل المرحلة الأولى من الصفقة، مضيفًا: “في مرحلة لاحقة، سيتم التوصل إلى تفاصيل كيفية تنفيذ ذلك، وما إذا كانت حماس ستلتزم بهذه الاتفاقية أم لا”.
وقال المسؤول إن الولايات المتحدة عُقدت عدة اجتماعات في إسرائيل واجتماع في باريس خلال الأسابيع القليلة الماضية، مضيفًا أن الاجتماعات مستمرة، حيث عُقد اجتماع آخر يوم السبت في العاصمة القطرية الدوحة.
تجدر الإشارة إلى أن هذا التطور يأتي في إطار محاولات دولية لإيجاد حل سياسي للصراع الدائر في قطاع غزة، الذي شهد تصعيدًا عنيفًا خلال الأسابيع الأخيرة، مما أسفر عن سقوط العديد من الضحايا المدنيين وتدمير هياكل البنية التحتية.