زيارة وزير الخارجية الفرنسي للشرق الأوسط اكد وزير الخارجية الفرنسي ستيفان سيجورنى عن قيامه بجولة غدًا الي الشرق الاوسط لعدد من البلدان تشمل كل من مصر وفلسطين والاردن ولبنان لمتابعة اخر التطورات في غزه وقد تشمل الجولة من 3 فبراير الي 5 فبراير ولعل اهم اهداف هذه الجولة هي وقف اطلاق النار علي غزة والعمل علي اتمام صفقة تبادل الاسري بين المقاومة واسرائيل. ومن اهم اهداف زيارة وزير الخارجية الفرنسي للشرق الأوسط هي العمل علي الوصول الي حلول امنه تهدف الي وقف اطلاق النار بشكل كامل والوصول الي معاهدة سلمية هدفها الاول نشر السلام الام في المنطقة، ومن المتوقع ان يبدأ وزير الخارجية الفرنسي جوله بمصر ثم الأردن وإسرائيل والأراضى الفلسطينية ثم إلى لبنان حيث من المقرر أن يلتقى بنظرائه فى المنطقة فى إطار التنسيق الوثيق بين فرنسا وشركائها الإقليميين من أجل تنفيذ مبادرة الرئيس الفرنسى للسلام والأمن للجميع، علي امل ان مصر هي الداعم الاول للسلام كطرف مهم واساسي في معظم الهدن التي تمت سابقًا، وشدد على ضرورة التوصل إلى تسوية سياسية على أساس المبادئ المعروفة وهى حل الدولتين.
وفي ضوء الاحداث الجارية نجد ان الاوضاع تبدأ في التوتر اكثر فأكثر داخل لمنطقة وخصوصا بعد الاعتداد علي بعض الجنود التابعة للقوات الامريكية بعد الهجوم علي احد القواعد الامريكية الموجودة علي حدود سوريا وفي سياق متصل، قال وزير الدفاع الأمريكي، لويد أوستن، إن الرئيس بايدن لن يقبل أي هجمات على قوات أمريكية، وفقا لما نقلته قناة القاهرة الإخبارية. وأضاف لويد أوستن خلال مؤتمر صحفي سنتخذ كل الإجراءات للدفاع عن المصالح الأمريكية وسنرد في المكان والوقت المناسبين. وأكد أن الرئيس بايدن لن يتسامح مع من اعتدي علي جنودنا من قبل وكلاء إيران المتطرفين، مضيفا شهدنا أياما صعبة بعد مقتل ثلاثة من جنودنا على الحدود الأردنية السورية. وقد اكد الرئيس الامريكي جو بايدن ان القوات الامريكية تحتفظ بحق الرد حال انتهاء التحقيق في الحادث ولهذه الاحداث وقد تقرر زيارة وزير الخارجية الفرنسي للشرق الأوسط علي امل فض تلك النزاعات ونشر وحفظ السلام في داخل المنطقة بشكل تام بعد ان تم التاكد من قبل السلطات الفرنسية علي تاثير الاحداث الجارية علي الاقتصاد العالمي بشكل عام والاقتصاد الاوروبي بشكل خاص.