أكد نتنياهو، يوم الأربعاء، رفضه لمطالب حركة حماس، مشيراً إلى عدم تسلم الوفد الإسرائيلي في القاهرة أي مقترح جديد لتحرير الرهائن. وفي بيان للمكتب، أكد نتنياهو على عدم الرضوخ لمطالب حماس التي وصفها بـ”الهزيلة”.
تأتي هذه التصريحات في سياق محاولات التوصل إلى هدنة مؤقتة بين إسرائيل وحماس في قطاع غزة، حيث قاد وفدٌ إسرائيلي محادثات في القاهرة مع مسؤولين مصريين بهدف التوصل إلى اتفاق يسمح بإطلاق سراح المزيد من الرهائن وتحقيق هدنة مؤقتة.
ومع تأكيد نتنياهو على رفض مطالب حماس، يتزايد الشكوك حول نجاح هذه المفاوضات، حيث أكدت وسائل الإعلام الإسرائيلية عدم إرسال وفد إسرائيلي إضافي إلى القاهرة لمتابعة المحادثات. كما أشارت مصادر مصرية إلى استمرار المفاوضات في الأيام القادمة، لكن دون تحقيق تقدم ملموس.
في هذا السياق، تأتي المحادثات التي جرت بين مدير الـ”سي آي إيه” الأمريكي ورئيس الموساد الإسرائيلي ورئيس الوزراء القطري ومسؤولين مصريين في أجواء إيجابية، ولكن دون تحقيق نتائج ملموسة حتى الآن.
تتصاعد التوترات في المنطقة مع تزايد الضغوط الدولية للتوصل إلى هدنة تفادياً لتصعيد جديد، خاصة بعد إعلان إسرائيل عزمها شن هجوم على رفح، الملاذ الأخير لأكثر من مليون فلسطيني في قطاع غزة.
مع استمرار الخلافات وعدم التوصل إلى تفاهمات جديدة، يبقى السؤال المطروح: هل تتجه الأزمة نحو تصعيد جديد، أم يمكن التوصل إلى حل سلمي يضع حداً للتوترات ويعيد الثقة في عملية السلام؟