أكد وزير الخارجية المصري، بدر عبد العاطي، على أهمية العمل للتوصل إلى وقف فوري ومستدام للعمليات العسكرية في السودان، حفاظًا على مقدرات شعبه ومؤسسات الدولة. يجب أن يكون الحل السوداني داخليًا دون تدخل من أي جهة خارجية، ويجب أن تلتزم جميع الأطراف بالتزاماتها.
تصاعد التوتر منذ أشهر بين قوات الجيش السوداني و”قوات الدعم السريع” اللتين شاركتا في الإطاحة بحكومة مدنية في انقلاب أكتوبر/ تشرين الأول 2021. وانفجر الخلاف بسبب خطة مدعومة دوليًا لبدء عملية الانتقال لمرحلة سياسية جديدة مع الأطراف المدنية. الصراع يركز أيضًا على الاختلاف حول الاتفاق الإطاري للعملية السياسية، وهو ما أدى إلى تفاقم الوضع الداخلي للسودان وتدهور أوضاع اللاجئين السودانيين.
ما هي تداعيات النزاع على المواطنين؟
تداعيات النزاع في السودان تؤثر بشكل كبير على المواطنين وتتضمن العديد من الجوانب:
- الأمن والاستقرار:
- النزاع يؤدي إلى تدهور الأمن والاستقرار في المناطق المتأثرة، مما يعرض حياة المدنيين للخطر.
- الاشتباكات والقتال يمكن أن تؤدي إلى نزوح السكان وتشريد العائلات.
- الاقتصاد:
- تأثير النزاع على الاقتصاد يكون كبيرًا. يتضمن ذلك تراجع النمو الاقتصادي وارتفاع معدلات البطالة.
- تعطيل البنية التحتية وتدمير الممتلكات يؤثر على حياة الناس ويقلل من فرص العمل.
- الصحة والتعليم:
- النزاع يعرقل الوصول إلى الخدمات الصحية والتعليمية. يمكن أن يؤدي إلى نقص في الرعاية الصحية وتعطيل المدارس.
- الأطفال يكونون أكثر عرضة للتأثر، حيث يتعرضون لانقطاع التعليم والأمراض.
- الحقوق الإنسانية:
- الانتهاكات الحقوقية تحدث خلال النزاع، مثل الاعتقال التعسفي والتعذيب والاختفاء القسري.
- النساء والأطفال يكونون أكثر عرضة للتهديد والعنف الجنسي.
في النهاية
يجب أن يتم العمل على إيجاد حل سلمي يحقق الاستقرار ويحمي حقوق المواطنين في السودان.
الكلمات الدالة