في خطوة مفاجئة، قام الدكتور رضا حجازي، وزير التعليم ، بجمع متعلقاته الشخصية ومغادرة مكتبه في ديوان عام الوزارة بالعاصمة الإدارية الجديدة. وودع العاملين بالوزارة، ما أثار حالة من الصدمة بين العاملين، خاصة في غرفة عمليات الثانوية العامة التي تواصل إجراءات الامتحانات حتى 20 يوليو الجاري.
أكد عدد من العاملين في الوزارة أن هذا القرار جاء مفاجئًا وصادمًا، خاصة وسط انشغال الجميع بالتحضيرات المكثفة للامتحانات.
في وقت سابق، أفاد مصدر حكومي مطلع لـ “إكسترا نيوز” أن مراسم حلف اليمين للوزارة الجديدة ستُقام غدًا بمقر رئاسة الجمهورية في مصر الجديدة. كما أفادت القناة في نبأ عاجل، أن التغيير الوزاري سيشمل حوالي 20 حقيبة وزارية، وفقًا لمصدر حكومي مطلع.
التغيير الوزاري المرتقب
يترقب الجميع مراسم حلف اليمين غدًا، حيث ستتولى الوزارة الجديدة مهامها بعد تغيير كبير يشمل عدة حقائب وزارية. هذا التغيير يأتي في وقت حساس، حيث تشهد البلاد فترة امتحانات الثانوية العامة، التي تعد من أهم الأحداث السنوية في النظام التعليمي المصري.
ردود الفعل
حالة من الترقب تسود بين العاملين بالوزارة والطلاب وأولياء الأمور على حد سواء، في انتظار الإعلان الرسمي عن التشكيل الوزاري الجديد وتأثيراته المحتملة على العملية التعليمية.
تجدر الإشارة إلى أن الدكتور رضا حجازي قد شغل منصب وزير التربية والتعليم والتعليم الفني في فترة حرجة، حيث واجه عدة تحديات تتعلق بتطوير المناهج وتحسين جودة التعليم في مصر.
ختامًا، يظل الترقب سيد الموقف حتى الإعلان الرسمي عن الوزارة الجديدة وما ستقدمه من خطط وبرامج تطويرية لقطاع التعليم في مصر.