يسود الانقسام الداخلي إسرائيل منذ هجوم السابعة من أكتوبر في هذا السياق باءت كل محاولات رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو لتوحيد الجبهة الداخلية بالفشل إذ اصطدمت بخلافات عدة منعته على مدى أكثر من 9 أشهر من عمر الحرب على غزة من اتخاذ قرارات ترضي الجميع الانقسام الإسرائيلي يزداد بعد مظاهرات الحريديم وغيرها ما يعيق اتخاذ أي قرار بشأن اليوم التالي لحرب غزة .
وذكرت صحيفة يديعوت أحرونوت ان رئيس الحكومة الإسرائيلية تحدث عن تصوره لليوم التالي للحرب في غزة بعد القضاء على حركة حماس ووفقا لما نقلته الصحيفة عن نتنياهو فإنه أكد ضرورة أن يكون هناك نزع سلاح دائم في قطاع غزة وأن يكون هناك حكم مدني ألا يكون دوره فقط توزيع المساعدات على الفلسطينيين.
مواقف متباينة
الحكومة والجيش: تدعم الحكومة الإسرائيلية وقيادة الجيش خطة شاملة لإعادة إعمار غزة بالتوازي مع تعزيز الأمن ومراقبة الحدود لمنع تسلل الأسلحة. تهدف هذه الخطة إلى تحقيق استقرار طويل الأمد في المنطقة وتخفيف معاناة المدنيين.
المعارضة السياسية: تعارض بعض أحزاب المعارضة الخطة، معتبرةً إياها غير واقعية وغير كافية لتحقيق الأمن. تطالب هذه الأحزاب باتخاذ إجراءات أكثر صرامة ضد الفصائل الفلسطينية المسلحة وتكثيف العمليات العسكرية لتحقيق نصر حاسم.
المجتمع المدني: تظهر في الأوساط الشعبية والمدنية دعوات لتحقيق تسوية سلمية شاملة، تحترم حقوق الإنسان وتحسن الأوضاع المعيشية في غزة، مع التركيز على الحلول الدبلوماسية بدلاً من العسكرية.
تداعيات الانقسام
يؤدي هذا الانقسام إلى تعقيد عملية صنع القرار ويزيد من الضغوط على الحكومة، حيث يواجه صناع القرار تحديات كبيرة في تحقيق توازن بين الأمن القومي ومتطلبات الاستقرار الإنساني.
آراء الخبراء
يحذر بعض الخبراء من أن استمرار الخلافات قد يؤدي إلى تأخير تنفيذ أي خطة فعالة، مما يزيد من مخاطر اندلاع جولة جديدة من العنف. ويشددون على ضرورة التوصل إلى توافق داخلي قوي يعزز من فرص نجاح أي مبادرة مستقبلية.
خاتمة
يبقى الانقسام الداخلي بشأن خطة “اليوم التالي” للحرب في غزة تحديًا كبيرًا أمام إسرائيل، حيث تتطلب المرحلة القادمة جهودًا مكثفة لتحقيق توافق وطني يمكن من خلاله رسم مسار مستدام نحو الاستقرار والأمن في المنطقة.
الكلمات الدالة
قطاع غزة، قوات إسرائيلية، الحرب في غزة، وقف الحرب في غزة، الجيش الإسرائيلي