في شمال قطاع غزة، يعاني الأطفال من مجاعة وشيكة، وتزداد حالات تسمم بينهم بسبب اضطرارهم لأكل أوراق الأشجار والطعام الفاسد. للأسف، نصف مليون شخص في غزة يعانون من تراجع كارثي في الأمن الغذائي، والنقص الحاد في المواد الغذائية يؤدي إلى جفاف حاد للأطفال. منظمة الأمم المتحدة للطفولة “يونيسيف” تحذر من الوضع الحرج وتطالب بوقف فوري لإطلاق النار وتقديم المساعدات اللازمة لإنقاذ الأطفال.
أسباب وراء تفاقم المجاعة في غزة
تفاقم المجاعة في غزة يعود إلى عدة أسباب:
- الحصار الإسرائيلي: منذ عام 2007، تفرض إسرائيل حصارًا على قطاع غزة، مما يؤثر على حركة البضائع والمواد الغذائية ويقيّد الوصول إلى الموارد الأساسية.
- البطالة والفقر: نسبة البطالة في غزة مرتفعة، والفقر يؤثر على القدرة على شراء الطعام. الظروف الاقتصادية الصعبة تزيد من انتشار الجوع.
- التلوث ونقص المياه: تلوث المياه ونقصها يؤدي إلى تدهور الصحة وتفاقم الجوع. الأمراض المنقولة عبر المياه تزيد من الضغط على النظام الصحي.
- النزاعات والاستقرار السياسي: النزاعات المستمرة وعدم الاستقرار السياسي يعيقان جهود تحسين الظروف المعيشية والأمن الغذائي.
الوضع في غزة يحتاج إلى تدخل دولي عاجل لتوفير المساعدات الإنسانية والعمل على تحقيق الاستقرار ورفع الحصار.
الجهات التي تعمل على تقديم المساعدة في غزة
تعمل العديد من الجهات على تقديم المساعدة في غزة:
- الأمم المتحدة وشركاؤها في المجال الإنساني: يقومون بتقديم المساعدات المنقذة للحياة، ويمكن التبرع من خلال صندوق التمويل الإنساني في الأرض الفلسطينية المحتلة.
- وكالة الأونروا: تقدم مساعدات إنسانية للفلسطينيين في غزة، ويمكن التبرع من خلال موقعها الرسمي على الإنترنت.
- الدول العربية والدول الأخرى: عدة دول أرسلت مساعدات إلى غزة، منها روسيا والهند وتركيا ورواندا.
الوضع في غزة يحتاج إلى دعم دولي مستدام لتلبية احتياجات السكان المحاصرين.