يُعتقد أن الخلاف بين رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو والولايات المتحدة بشأن تأخير تسليم الأسلحة المتعلقة بحرب غزة سيتم حله قريبًا. نتنياهو أكد أن كبار المسؤولين الإسرائيليين قد مارسوا ضغوطًا على نظرائهم الأميركيين لتسريع تسليم الأسلحة، وأن الوضع سيتغير في المستقبل القريب. هذا يأتي في ظل تصاعد التوترات بين الحليفين.
نتنياهو أيضًا أشار إلى أن وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن أكد أن الإدارة الأميركية تعمل لإلغاء القيود المفروضة على إمدادات الأسلحة الموجهة لإسرائيل. يبدو أن الأمور تتجه نحو الحل، ونأمل أن يتم توفير الأدوات اللازمة لإسرائيل لتنفيذ مهمتها بفعالية.
أوضح مسؤولون أميركيون أن البيت الأبيض يفكر في استخدام بعض شحنات الأسلحة كوسيلة للضغط على إسرائيل لتعديل تكتيكاتها العسكرية والحد من الأضرار التي تلحق بالمدنيين الفلسطينيين. تشمل هذه الأسلحة قذائف المدفعية عيار 155 ملم وذخائر الهجوم المباشر المشترك (JDAM)، ولكن من غير المرجح أن يتم تأخير تسليم الأنظمة الدفاعية مثل صواريخ القبة الحديدية.
ورغم الجهود المستمرة من إدارة بايدن لإقناع إسرائيل باتخاذ خطوات لتقليل الخسائر المدنية، إلا أن نتنياهو وفريقه لم يظهروا تجاوباً كبيراً مع هذه الدعوات. هذا الواقع يثير إحباطاً بين كبار المسؤولين الأميركيين الذين يحاولون موازنة دعمهم الأمني الثابت لإسرائيل مع التزاماتهم الإنسانية.
سعى الولايات المتحدة لضمان تزويد إسرائيل بالأسلحة والمعدات الضرورية في أسرع وقت ممكن، بما في ذلك الذخائر والصواريخ الاعتراضية، وذلك من خلال التعاون مع صناعة الدفاع الأميركية واستغلال المخزونات العسكرية المتاحة.
ما هي الأسلحة المطلوبة؟
الأسلحة المطلوبة لإسرائيل تشمل مجموعة متنوعة من الأنظمة العسكرية. من بين هذه الأسلحة:
- الطائرات بدون طيار (الدرونز): تشمل الطائرات بدون طيار أنظمة استطلاع واستهداف متقدمة تستخدم للمراقبة والهجمات الجوية.
- الصواريخ والصواريخ الموجهة: تشمل الصواريخ البالستية والصواريخ الموجهة بدقة، والتي تستخدم للهجمات على الأهداف البرية والبحرية.
- المدفعية والمدافع: تشمل المدفعية والمدافع الثقيلة والخفيفة، وتستخدم للدعم الناري والهجمات على الأهداف البرية.
- المركبات المدرعة: تشمل الدبابات والمركبات المدرعة الأخرى، والتي تستخدم للدعم البري والحماية.
- الأسلحة البحرية: تشمل الغواصات والسفن الحربية، والتي تستخدم للدفاع عن السواحل والهجمات البحرية.
- الأسلحة الإلكترونية والتكنولوجيا العسكرية المتقدمة: تشمل أنظمة الاستطلاع والتشويش والتشفير والتحكم عن بعد.
هذه مجرد نماذج عامة، والتفاصيل تعتمد على الاحتياجات الدقيقة والتطورات الحالية. يجب أن يتم تسليم هذه الأسلحة بموجب الاتفاقيات والقوانين الدولية.
الكلمات الدالة