تظاهر أكثر من 150 ألف شخص في إسرائيل في أحداث تاريخية ضخمة ضد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، في ظل تصاعد الاحتجاجات والتوترات السياسية في البلاد. هذه التظاهرة تعد الأكبر منذ اندلاع حرب غزة، وقد جذبت اهتمامًا عالميًا واسعًا نظرًا لأبعادها السياسية والاجتماعية والاقتصادية.
الأحداث بدأت بالتصاعد التدريجي للاحتجاجات في إسرائيل ضد نتنياهو وحكومته، حيث اندلعت بعد أزمة اقتصادية وصحية ناتجة عن جائحة كوفيد-19، واتهامات بالفساد المستمرة ضد نتنياهو وعدد من المسؤولين الحكوميين. الاحتجاجات تصاعدت أيضًا بسبب الأزمة الدائمة في الأراضي الفلسطينية المحتلة وسياسات الحكومة الداخلية والخارجية.
في يوم التظاهرة، انتشرت الصور ومقاطع الفيديو للآلاف من الإسرائيليين المتظاهرين في شوارع تل أبيب ومدن أخرى، يرفعون لافتات تطالب برحيل نتنياهو وبإصلاحات سياسية جذرية. كانت المطالب الرئيسية للمتظاهرين هي مكافحة الفساد وتحسين أوضاع الاقتصاد والحفاظ على الديمقراطية.
التظاهرة جذبت اهتمام وسائل الإعلام العالمية وتسببت في نقاشات داخلية واسعة في إسرائيل بشأن مستقبل السياسة الإسرائيلية واتجاهاتها المستقبلية. كما أدت الأحداث إلى تأكيد الانقسامات العميقة داخل المجتمع الإسرائيلي بشأن القضايا السياسية والاجتماعية والاقتصادية.
من المتوقع أن تستمر الاحتجاجات والتظاهرات في إسرائيل بسبب عدم الرضا عن الوضع الحالي، والتي قد تؤدي إلى تغييرات جذرية في المشهد السياسي في المستقبل القريب.
الكلمات الدالة :
إسرائيل، نتنياهو، العدوان على غزة، حرب غزة، تظاهرات إسرائيل