
حديث لـ حركة حماس، أشير إلى أن إسرائيل تواجه خيارين فقط في حربها على قطاع غزة. الأول هو الذهاب لصفقة مع المقاومة والتنازل عن أهداف الحرب، بينما الخيار الثاني هو الاستمرار في القتال والمضي نحو حرب استنزاف غير متناهية. حماس تسعى إلى صفقة شاملة لا تقتصر على مجرد تبادل الأسرى، وتشترط وقف إطلاق النار وانسحاب إسرائيل من قطاع غزة كليًا، مع عودة النازحين إلى شمال غزة. هذه الشروط تمثل مدخلاً للمسار الرابع وهو الأسرى، وأي اتفاق لا يضمن تلك الشروط لا يلبي مطالب حماس. يبدو أن التوترات مستمرة في المنطقة دون أفق لحل سياسي.
النقاط المتنازع عليها بين إسرائيل وحماس
بين إسرائيل وحركة حماس هناك نقاط متنازع عليها فيما يتعلق بوقف الحرب في قطاع غزة. إليك أبرزها:
- وقف إطلاق النار: الاقتراح الأخير يتعلق بوقف إطلاق النار في غزة، ويحظى بدعم من الولايات المتحدة والمجتمع الدولي. ومع ذلك، حماس لم تتبنه بشكل كامل، وكذلك إسرائيل على ما يبدو. حماس تصر على أنها لن تطلق سراح الرهائن المتبقين ما لم يكن هناك وقف دائم لإطلاق النار وانسحاب كامل للقوات الإسرائيلية من غزة.
- الأسرى: حماس تسعى إلى صفقة شاملة لتبادل الأسرى مع إسرائيل، بينما تشترط وقف إطلاق النار وانسحاب إسرائيل من قطاع غزة كليًا.
هذه الشروط تمثل مدخلاً للمسار الرابع وهو الأسرى، وأي اتفاق لا يضمن تلك الشروط لا يلبي مطالب حماس.
التوترات مستمرة في المنطقة دون أفق لحل سياسي. يبدو أن الصراع بين الجانبين مستمرًا ومعقدًا.
المبادرات الدولية لحل الأزمة في المستقبل
هناك بعض المبادرات الدولية التي تسعى لحل الأزمة في غزة:
- قرار مجلس الأمن الدولي 2735: يدعو إلى وقف إطلاق النار في ثلاث مراحل لإنهاء الحرب في غزة. يعتبر الوقف الدائم لإطلاق النار ضروريًا لتيسير توزيع المساعدات الإنسانية وتلبية احتياجات الفلسطينيين وضمان إطلاق سراح الرهائن.
- اللجنة الدولية للصليب الأحمر والهلال الأحمر: تعمل على تقديم المساعدة الطارئة لمئات الآلاف من الأشخاص في غزة، بما في ذلك إصلاح أنظمة المياه والكهرباء واستعادة الخدمات الطبية الأساسية.
- الحل الثنائي الدولة: يشجع الأمين العام للأمم المتحدة على دعم الحل الثنائي الدولة في المنطقة المحتلة، وهو حلاً يهدف إلى تحقيق سلام دائم بين إسرائيل وفلسطين.
التوترات لا تزال قائمة في المنطقة، والحلول السياسية تبدو ضرورية للتغلب على الأزمة الإنسانية في غزة.
الكلمات الدالة