تشهد الجبهة اللبنانية الإسرائيلية توترات متزايدة، حيث أصبحت “الحرائق” أحدث وسائل الحرب بين حزب الله و إسرائيل. منذ أكتوبر الماضي، تبادل الطرفان القصف، مما أدى إلى اندلاع حرائق في كلا الجانبين.
الحرائق التي تسببت فيها هجمات حزب الله أحرقت حتى الآن ما يقارب 3500 فدان من الأراضي الإسرائيلية. وقد أدت الضربات الإسرائيلية المكثفة على الحدود إلى اشتعال الحرائق في جنوب لبنان، خاصة مع استخدام الجيش الإسرائيلي للقذائف الفسفورية الحارقة.
هذه التطورات تعكس استراتيجية جديدة في الصراع، حيث يستخدم كل طرف الحرائق كوسيلة لإلحاق الضرر بالآخر دون الحاجة إلى تقنيات متقدمة. وتشير التقارير إلى أن هذا النوع من الحرب يمكن أن يؤدي إلى خسائر مادية وبشرية كبيرة، ويزيد من تعقيد الوضع الأمني في المنطقة.
تشهد الجبهة اللبنانية الإسرائيلية توترات مستمرة منذ أكتوبر الماضي، حيث يتبادل الطرفان القصف والهجمات. وفقًا للتقارير، فإن “الحرائق” أصبحت أحدث وسائل الحرب، حيث يتسبب كل طرف في اندلاع حرائق في أراضي الآخر. هذه الحرائق تسبب خسائر مادية وبشرية، وتعتبر وسيلة لإلحاق الأذى بالعدو دون الحاجة إلى تقنيات متقدمة.
من جانب لبنان، أطلق حزب الله صواريخ وطائرات مسيرة نحو شمال إسرائيل، مما أدى إلى حرائق في مناطق مثل كريات شمونة ومنطقة كابري. وقد أجبرت هذه الحرائق إسرائيل على إجلاء آلاف السكان من المناطق الشمالية.
في المقابل، أدت الضربات الإسرائيلية المكثفة على الحدود إلى اشتعال حرائق في جنوب لبنان، خاصة مع استخدام الجيش الإسرائيلي للقذائف الفسفورية الحارقة. وقد تسببت هذه الحرائق في إحراق عدد من مزارع الزيتون ومناطق الغابات.
هذا التصعيد في استخدام الحرائق كسلاح يثير المخاوف من احتمال امتداد النيران إلى مخازن الأسلحة وزيادة نطاق الأضرار، مما قد يؤدي إلى ردود فعل أكثر شدة وتحول قواعد الاشتباك الحالية إلى مواجهة مباشرة.
الكلمات الدالة