
في 25 يناير 2024، أعلن مستشار الأمن القومي الإسرائيلي، تساحي هنغبي، أن الجيش الإسرائيلي يسيطر على 75 في المئة من محور فيلادلفيا، وهو منطقة عازلة بين قطاع غزة ومصر. يعد محور فيلادلفيا جزءًا من اتفاقية السلام بين مصر وإسرائيل، ولكن بعد العملية العسكرية الإسرائيلية في مدينة رفح على الحدود المصرية، تمكن الجيش الإسرائيلي من السيطرة على جزء من المحور. هذه الخطوة أثارت تساؤلات حول أسبابها وتداعياتها.
يجب أن نتذكر أن محور فيلادلفيا يمتد داخل قطاع غزة من البحر المتوسط شمالًا حتى معبر كرم أبو سالم جنوبًا، ويبلغ طوله نحو 14 كيلومترًا. يجب أن يتم التحقيق في ملابسات هذه السيطرة ومساءلة المسؤولين عنها، خاصةً في ظل استمرار النزاع في المنطقة.
نبذه عن محور فيلادلفيا
محور فيلادلفيا هو منطقة عازلة تمتد بين قطاع غزة ومصر. يبلغ طول المحور نحو 14 كيلومترًا ويمتد من البحر المتوسط شمالًا حتى معبر كرم أبو سالم جنوبًا. يعد محور فيلادلفيا جزءًا من اتفاقية السلام بين مصر وإسرائيل، وهو يهدف إلى منع تهريب الأسلحة والمواد غير المشروعة عبر الحدود بين القطاع ومصر. ومع ذلك، فإن السيطرة على هذا المحور تثير تساؤلات حول الأسباب والتداعيات في ظل استمرار النزاع في المنطقة.
أهداف إنشاء محور فيلادلفيا
أنشأ المحور العام 2005 بموجب اتفاق فيلادلفيا بين مصر وإسرائيل. يهدف هذا المحور إلى وقف عمليات التهريب وتدمير الأنفاق الفلسطينية الممتدة من المنطقة الخاضعة لسيطرة الفلسطينيين إلى سيناء1. يعد المحور منطقة مهمة من حيث الأمن والسياسة والبيئة، ويشهد توترًا بين مصر وإسرائيل23. يُعتبر محور فيلادلفيا بوابة حماس الرئيسية للحصول على الأسلحة المهربة عبر الأنفاق التي تمر تحته، في حين ترى مصر أن حدودها تحت السيطرة ولا يمر أي تهريب عبر أراضيها. هذا الخلاف بين الجارتين يظهر جليًا في الأحداث الحالية ويعكس التوترات الإقليمية.