
في تطور مفاجئ للأحداث، أفادت القناة 13 الإسرائيلية نقلاً عن مسؤولين إسرائيليين بأنه لا توجد علاقة ل اسرائيل بحادث تحطم المروحية الذي تعرض له الرئيس الإيراني. وقد جاء هذا النفي في أعقاب تكهنات واسعة النطاق حول ما إذا كانت إسرائيل قد لعبت دورًا في الحادث، خاصة في ظل التوترات المتصاعدة بين البلدين.
وفي سياق متصل، أشارت تقارير إعلامية أخرى إلى أن إسرائيل قد قررت الرد بشكل واضح وحاسم على هجوم إيراني سابق. ومع ذلك، يبدو أن القيادة الإسرائيلية تسعى لتجنب التصعيد الذي قد يؤدي إلى حرب شاملة، حيث تم الإشارة إلى أن الرد الإسرائيلي سيكون بطريقة تقبلها واشنطن ولا يؤدي إلى جر المنطقة إلى الحرب.
من جهة أخرى، نقلت صحيفة “إسرائيل هايوم” عن مصادر رفيعة أن الرئيس الأمريكي جو بايدن قد حث إسرائيل على عدم الرد على الهجوم الإيراني. ويبدو أن هناك محاولات دبلوماسية لتهدئة الأوضاع وتجنب تصعيد الموقف.
تشير هذه التطورات إلى تعقيدات العلاقات الجيوسياسية في المنطقة، حيث تلعب الدبلوماسية والاستراتيجيات العسكرية دورًا حاسمًا في تشكيل الأحداث. ومع ذلك، يظل الوضع متقلبًا ويتطلب متابعة دقيقة للتطورات المستقبلية.
تداعيات الهجوم الإيراني على إسرائيل تستمر في التصاعد، وهذا ملخص لآخر التطورات:
- الهجوم الإيراني:
- إيران نفذت أول هجوم مباشر من أراضيها ضد إسرائيل ردًا على قصف قنصليتها في دمشق قبل أسبوعين.
- الجيش الإسرائيلي يقول إنه تصدى لهجوم إيران عبر “تحالف” يتشكل لأول مرة.
- الضربة المتوقعة ستنفذ في الوقت الذي تختاره تل أبيب، مع توقعات برد إيراني إضافي.
- التصعيد الدولي:
- قادة مجموعة السبع أدانوا بالإجماع الهجوم الغير مسبوق لإيران على إسرائيل ويواصلون جهودهم لاحتواء التصعيد2.
- مجلس الحرب الإسرائيلي منقسم حول توقيت وحجم الرد على الهجوم الإيراني.
- التحركات العسكرية:
- تم استبدال الرادار الذي استهدفته إسرائيل في إيران برادار آخر جديد.
- إيران تتحدث عن قواعد جديدة للاشتباك مع إسرائيل.
الوضع متقلب ويتطلب متابعة دقيقة للتطورات المستقبلية. نأمل في تجنب حرب شاملة في المنطقة والحفاظ على الأمن والاستقرار.
وتشير المعلومات إلى أن إمام جمعة تبريز آية الله هاشم ومحافظ أذربيجان الشرقية ووزير الخارجية حسين أمير عبد اللهيان كانا على متن المروحية التي تقل الرئيس الإيراني. ويقول السكان المحليون إن حالة المروحية لا تزال مجهولة بسبب الأجواء الضبابية في المنطقة.