في ظل الهجمات المستمرة على قطاع غزة، أكد المتحدث باسم الدفاع المدني بغزة، محمود بصل، أن قوات الاحتلال الإسرائيلي استخدمت أسلحة محرمة دوليًّا أدت إلى تبخر الجثث واختفائها بشكل كامل. هذه الأسلحة تحتوي على مواد كيماوية تتفاعل مع بعض المواد البيولوجية الموجودة في جسم الإنسان، مما يؤدي إلى تبخر الجثة وعدم بقاء أي شيء.
وطالب المتحدث بضرورة أن يأتي وفد لمعرفة هذه الأسلحة التي تستخدمها قوات الاحتلال الإسرائيلي، حيث يتم استهداف البيوت ومن ثم فقدان جثة إلى خمس جثث. يجب أن يتم التحقق من هذه الأسلحة والكشف عن تفاصيلها للحفاظ على حقوق الإنسان والقوانين الدولية.
منذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول الماضي، تشن إسرائيل حربًا مدمرة على قطاع غزة، خلّفت أكثر من 110 ألف شهيد ومصاب معظمهم أطفال ونساء، إضافة إلى أكثر من 7 آلاف مفقود، ودمارًا هائلًا، ومجاعة أودت بحياة أطفال ومسنين.
الاحتلال الإسرائيلي يستخدم كل الوسائل الممكنة للقضاء المواطن الفلسطيني ويستهدف طواقم الدفاع المدني ولا يراعي القوانين. هذه الأحداث تستدعي التحرك الدولي للتحقق من التعديات والتصدي لاستخدام الأسلحة المحرمة دوليًا.