
وفد حماس غادر القاهرة ومنتظر عودته خلال 48 ساعة بالرد النهائي على الورقة المصرية. تمت مراجعة كافة التفاصيل مع وفد حماس، وهناك تقدم كبير في التوافق بين الطرفين. يأتي هذا في إطار جهود الوساطة للتوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في غزة. يبدو أن المفاوضات تسير نحو الخطوة النهائية، ونأمل أن يؤدي ذلك إلى تحقيق الاستقرار والسلام في المنطقة.
النقاط الرئيسية المتفق عليها في الورقة المصرية تشمل:
- وقف العمليات العسكرية: الاتفاق يتضمن وقف جميع العمليات العسكرية من الجانب الفلسطيني ضد الأهداف الإسرائيلية وكذلك وقف العمليات العسكرية الهجومية من الجانب الإسرائيلي.
- تبادل الرهائن والسجناء: يتضمن الاتفاق تبادل الرهائن والسجناء بين الجانبين، مع بدء الإفراج عن الرهائن الإسرائيليين والسجناء الفلسطينيين وفقًا للشروط المحددة.
- عودة النازحين: يلتزم الجانبان بالبدء بالعودة التدريجية للنازحين المدنيين إلى شمال غزة، مع توفير التسهيلات اللازمة لعودتهم الآمنة.
- إعادة التموضع العسكري: تتضمن الورقة ترتيبات لإعادة تموضع القوات الإسرائيلية خارج المناطق المكتظة بالسكان في قطاع غزة.
- فتح الطرق للعودة: توافق إسرائيل على فتح شارع الرشيد وشارع صلاح الدين لتسهيل عودة النازحين، مع إعادة تموضع القوات الإسرائيلية بمسافة محددة من هذه الطرق.
هذه النقاط تمثل الأساس لاتفاق الإطار الذي يهدف إلى تحقيق الهدوء المستدام وتسهيل العودة الآمنة للنازحين وتبادل الرهائن والسجناء.
ردود الفعل الدولية على التطورات الأخيرة في الورقة المصرية ومفاوضات حماس كانت إيجابية بشكل عام، حيث رحبت العديد من الدول والمنظمات الدولية بالجهود المبذولة لتحقيق السلام والاستقرار في المنطقة.
- الولايات المتحدة: أعربت عن ترحيبها بالهدنة الإنسانية وإطلاق سراح الرهائن، مؤكدة على دعمها للجهود الرامية إلى تحقيق السلام.
- روسيا: أيضًا رحبت بالاتفاق وأعربت عن أملها في أن يؤدي إلى تهدئة دائمة.
- الاتحاد الأوروبي: أشاد بالتقدم المحرز وأكد على أهمية استمرار الحوار.
- الصين: عبرت عن دعمها للاتفاق ودعت إلى استمرار الجهود لتحقيق السلام.
كما أشارت التقارير إلى أن هناك تأييدًا واسعًا للجهود المصرية في تسهيل المفاوضات والتوصل إلى حلول تحقق الاستقرار وتخفف من معاناة الشعب الفلسطيني. هذه الردود تعكس الأمل في أن تؤدي هذه التطورات إلى خفض التوترات وتعزيز فرص السلام في المنطقة.