شهد القطاع الصحي في مصر تطورًا كبيرًا خلال عهد الرئيس عبد الفتاح السيسي، حيث تم تنفيذ 1214 مشروعًا قوميًا في مجال إنشاء وتطوير المنشآت الطبية منذ عام 2014 وحتى عام 2024. هذه المشروعات شملت المبادرات الرئاسية وتوزعت على جميع محافظات الجمهورية بتكلفة إجمالية تتخطى 144.8 مليار جنيه.
أبرز الإنجازات:
- الانتهاء من 810 مشروعًا وجاري العمل بـ 404 مشروعًا تشمل مستشفيات، وحدات ومراكز طبية، ومشروعات متنوعة.
- توزيع المشروعات على الأقاليم السبع، مع التركيز على تطوير الخدمات الصحية في إقليم القاهرة الكبرى، جنوب الصعيد، ومدن القناة.
- من المتوقع الانتهاء من 20 مشروعًا بـ 11 محافظة خلال الـ 8 أشهر القادمة بتكلفة 10.9 مليار جنيه.
الأهداف المستقبلية
- خلال الفترة 2025 – 2026، من المتوقع الانتهاء من 54 مشروعًا بـ 24 محافظة بتكلفة 57.3 مليار جنيه.
- تلك المشروعات ستعمل بطاقة 9588 سريرًا، تشمل سرير إقامة، سرير عناية، ماكينة غسيل كلوي، حضانة، وغرفة عمليات.
هذه الإنجازات تعكس الجهود المبذولة لتحقيق نقلة نوعية في القطاع الصحي المصري، وتهدف إلى خلق مجتمع صحي قوي وخال من الأمراض، وتعزيز الركيزة الأساسية لعصر النهضة في التقدم والرقي.
ما هي أهمية تطوير القطاع الصحي في مصر؟
تطوير القطاع الصحي في مصر يحمل أهمية كبيرة لعدة أسباب:
- تحسين جودة الحياة: توفير رعاية صحية جيدة يساهم في تحسين الصحة العامة ويقلل من معدلات الإصابة بالأمراض والوفيات.
- دعم التنمية البشرية: الصحة هي أحد مكونات التنمية البشرية الأساسية، وتطوير القطاع الصحي يعزز من قدرات الأفراد ويساهم في تحقيق التنمية المستدامة.
- الاستجابة للتحديات الديموغرافية: مع النمو السكاني المتزايد، يصبح تطوير القطاع الصحي ضروريًا لتلبية الاحتياجات الصحية المتنامية للمجتمع.
- تعزيز الاقتصاد: الاستثمار في الصحة يعود بالنفع على الاقتصاد من خلال تحسين الإنتاجية وخلق فرص عمل في القطاع الصحي.
- التأمين الصحي الشامل: تطوير القطاع الصحي يساعد في تحقيق التأمين الصحي الشامل، مما يضمن حصول جميع المواطنين على الرعاية الصحية اللازمة.
- الاستعداد للأزمات الصحية: تطوير القطاع الصحي يجعل النظام الصحي أكثر قدرة على التعامل مع الأزمات الصحية مثل الأوبئة والكوارث الطبيعية.
- تحسين البنية التحتية الصحية: تطوير المستشفيات والمراكز الطبية يساهم في توفير خدمات صحية متقدمة ويقلل من الحاجة للسفر بحثًا عن العلاج.
- الابتكار والبحث العلمي: الاستثمار في البحث العلمي والابتكار في القطاع الصحي يؤدي إلى تطوير علاجات جديدة وتحسين الخدمات الصحية.
بهذه الطرق، يساهم تطوير القطاع الصحي في مصر في بناء مجتمع أكثر صحة وازدهارًا.