في خطوة تؤكد على الدور الريادي لمصر في جهود التسوية والسلام في المنطقة، تلقى الرئيس عبد الفتاح السيسي اتصالًا هاتفيًا من الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون. تركز الاتصالات بين الزعيمين على مناقشة جهود وقف إطلاق النار في غزة، حيث تستمر التوترات والاشتباكات العنيفة بين الفلسطينيين والإسرائيليين.
تأتي هذه المحادثة في ظل تصاعد العنف في الأراضي الفلسطينية المحتلة، حيث أعلنت حركة حماس وجماعات فلسطينية أخرى إطلاق الصواريخ باتجاه إسرائيل ردًا على الاعتداءات الإسرائيلية على المتظاهرين الفلسطينيين في القدس الشرقية والمسجد الأقصى.
وقد شدد الرئيسان خلال الاتصال على أهمية وقف التصعيد العسكري الحالي وبذل الجهود للوصول إلى حل سياسي يضمن الاستقرار والسلام في المنطقة. كما أعربا عن دعمهما لجهود المجتمع الدولي لتحقيق تسوية عادلة وشاملة للصراع الفلسطيني الإسرائيلي على أساس حل الدولتين وفقًا للقرارات الدولية ذات الصلة.
تأتي هذه المكالمة الهاتفية في سياق تصاعد الدعوات الدولية لوقف العنف واستئناف عملية السلام، حيث تسعى مصر وفرنسا، إلى جانب العديد من الدول الأخرى، إلى التوسط للتوصل إلى اتفاق يضمن وقف الأعمال القتالية واستئناف المفاوضات السياسية لحل الصراع الفلسطيني الإسرائيلي بشكل نهائي.
من المتوقع أن تستمر الجهود الدبلوماسية المشتركة بين مصر وفرنسا وغيرها من الدول للتخفيف من حدة التوترات وإحلال السلام والاستقرار في المنطقة، في خطوة تعكس التزام الدول بتحقيق السلام والأمن الإقليميين والدوليين.