نقص الكالسيوم هو مشكلة صحية شائعة تؤثر على العديد من الأشخاص في جميع الفئات العمرية. يعد الكالسيوم من المعادن الهامة التي تلعب دوراً حاسماً في صحة العظام، لكن تأثيراته لا تقتصر على ذلك بل تتعدى لتشمل جوانب صحية أخرى أيضاً.
إليكم مقالاً شاملاً يسلط الضوء على مخاطر نقص الكالسيوم وتأثيراته الواسعة:
ضعف العظام وزيادة خطر الكسور
- يعتبر نقص الكالسيوم من بين العوامل الرئيسية المسببة لضعف العظام وزيادة خطر الكسور، خاصة في كبار السن.
اضطرابات في وظائف القلب والعضلات
- قد يؤدي نقص الكالسيوم إلى اضطرابات في وظائف القلب والعضلات، مما يؤثر سلباً على النظام القلبي والعضلي.
زيادة خطر الإصابة بأمراض مزمنة
- يُعتبر نقص الكالسيوم عاملاً مساهماً في زيادة خطر الإصابة بأمراض مزمنة مثل ارتفاع ضغط الدم وأمراض القلب والسكتات الدماغية.
تأثيرات على النمو والتطور
- قد يؤثر نقص الكالسيوم على النمو والتطور لدى الأطفال والمراهقين، مما قد يؤثر على صحتهم العامة وقدرتهم على النشاط والحيوية.
زيادة خطر الإصابة بأمراض السكري
- بعض الدراسات أشارت إلى أن نقص الكالسيوم قد يزيد من خطر الإصابة بأمراض السكري من النوع الثاني.
ضعف الأسنان وزيادة خطر التسوس
- قد يؤدي نقص الكالسيوم إلى ضعف الأسنان وزيادة خطر التسوس، مما يؤثر على صحة الفم والأسنان.
إن تجنب نقص الكالسيوم يتطلب تناول الأطعمة الغنية بهذا المعدن مثل الحليب ومنتجات الألبان، والخضروات الورقية الداكنة، والمكسرات، بالإضافة إلى اللجوء إلى المكملات الغذائية عند الحاجة. من الضروري أيضًا ممارسة النشاط البدني بانتظام والابتعاد عن العوامل التي تزيد من فقدان الكالسيوم مثل التدخين والتعرض للكافيين بكثرة.