
إنهاء العدوان و التحقيق في الاستقرار الإقليمي ليس مجرد مسألة سياسية فحسب، بل هو أيضًا أمر إنساني يتعلق بحياة الملايين من الناس في المنطقة. تتبنى الآراء والمواقف البرلمانية دوراً هاماً في تشكيل السياسات الخارجية والجهود الدولية لتحقيق السلام والاستقرار، وهذا ما تؤكده التصريحات الأخيرة لأحد البرلمانيين البارزين.
أكد رئيس لجنة الدفاع والامن القومي بمجلس النواب، في تصريحات صحفية له اليوم، علي أن مصر قيادة وحكومة وشعباً لن يسمحوا بأي حال من الأحوال او لاي قوي اي كانت أن تمس أمنها القومي او حدودها التي تعتبره خط احمر لا يمكن التفريط فيه أو السماح لاحد أن يعتدي عليه، قائلا: مصر دولة قوية ذات سيادة لا تمس بفضل أبنائها المخلصين وشعبها وجيشها العظيم بصفة خاصة.
يشدد البرلماني في مقاله على أهمية إنهاء العدوان وتحقيق السلام العادل والشامل للفلسطينيين كخطوة حاسمة نحو تحقيق الاستقرار في المنطقة. يرى أن هذه الجهود لا تقتصر على مجرد إنهاء الصراع الحالي، بل يجب أن تستهدف حلولًا جذرية ومستدامة تعالج أسباب الصراع وتلبي مطالب الشعب الفلسطيني من حقوق وكرامة وحياة كريمة.
يسلط المقال الضوء على دور البرلمان في تعزيز هذه الجهود من خلال التشريعات والقرارات التي تدعم عمليات السلام والعدالة، وكذلك من خلال التواصل مع الشعوب الأخرى والمؤسسات الدولية لبناء التحالفات وتعزيز التفاهم الدولي لتحقيق الهدف المنشود.
وفي الختام، يجدد البرلماني دعوته لكافة الأطراف المعنية للتفاوض بجدية وبناء ثقة متبادلة من أجل التوصل إلى حلول سلمية تحقق العدالة والسلام والاستقرار للجميع في المنطقة.