في لقاء مهم جمع بين الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي ورئيس وكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية ويليام بيرنز، أعرب السيسي عن قلقه من تصاعد الصراع في المنطقة العربية، وشدد على أهمية التحرك بجدية لحل الأزمات القائمة، خصوصاً القضية الفلسطينية.
في ظل تطورات متسارعة في الشرق الأوسط، تحدث السيسي عن أهمية العمل المشترك لضمان الاستقرار الإقليمي، محذراً من تداعيات التصعيد العسكري والتهجير القسري، ومطالباً بحماية المدنيين وتوفير المساعدات الإنسانية اللازمة.
المحادثات تركزت بشكل خاص على الوضع في قطاع غزة، حيث أكد السيسي على أهمية وقف التصعيد العسكري وتوفير المساعدات الإنسانية العاجلة للسكان المحاصرين هناك. وفي هذا السياق، أشار إلى خطورة الأوضاع الإنسانية التي تواجهها غزة، وحث على تكثيف الجهود الدولية لتفادي الكارثة الإنسانية وإحلال السلام.
من جانبه، أكد بيرنز التزام الولايات المتحدة بدعم جهود تحقيق الاستقرار في المنطقة، وأشاد بالجهود المصرية والقطرية والأمريكية المشتركة في إيجاد حلول للأزمات الإنسانية وتحقيق التهدئة.
يأتي هذا اللقاء في سياق دعوات متزايدة لاستعادة الهدوء في قطاع غزة، والتي تجد صدى لها في مبادرات دولية متعددة، مما يعكس الاهتمام الدولي بتخفيف حدة الصراع وتحقيق السلام في المنطقة.
في الختام، يظهر لقاء السيسي وبيرنز أن التعاون الدولي والحوار المباشر يعدان السبيل الأمثل للتصدي للتحديات الإقليمية وتحقيق الأمن والاستقرار في الشرق الأوسط.