
في خطوة نادرة، قامت “الشركة المصرية القابضة للغازات الطبيعية” (إيجاس) بشراء شحنة واحدة على الأقل من الغاز المسال للتسليم الفوري إلى محطة العقبة للتغويز في الأردن، وفقاً لتقارير إعلامية.
وتشير هذه الخطوة إلى إمكانية عودة مصر إلى الاعتماد على استيراد الغاز الطبيعي المسال، بعد أن حققت الاكتفاء الذاتي وباتت مصدراً للغاز خلال السنوات الماضية.
ما هي دوافع هذه الخطوة؟
- زيادة الطلب على الغاز: تشهد مصر ارتفاعاً في الطلب على الغاز، خاصة مع ازدياد عدد السكان وتوسع المشاريع الصناعية.
- نقص الإنتاج المحلي: على الرغم من اكتشاف حقل ظهر الضخم، إلا أن الإنتاج المحلي قد لا يكون كافياً لتلبية الطلب المتزايد.
- الاعتماد على الغاز الإسرائيلي: تعتمد مصر بشكل كبير على الغاز الإسرائيلي لتلبية جزء من احتياجاتها، وهو ما قد يشكل مخاطر سياسية واقتصادية.
ما هي تداعيات هذه الخطوة؟
- زيادة تكلفة الغاز: قد تؤدي شراء شحنات الغاز الطبيعي المسال إلى زيادة تكلفة الغاز على المستهلكين.
- إعادة النظر في استراتيجية الغاز: قد تدفع هذه الخطوة الحكومة المصرية إلى إعادة النظر في استراتيجيتها للغاز، بما في ذلك خطط التصدير.
هل تعود مصر إلى الاعتماد على الاستيراد؟
من السابق لأوانه الجزم بمدى اعتماد مصر على استيراد الغاز الطبيعي المسال في المستقبل.
ما هي الخطوات التي يمكن اتخاذها لتجنب نقص الوقود؟
- زيادة الإنتاج المحلي: التركيز على استكشاف حقول غاز جديدة وزيادة استثمارات تطوير حقول الغاز الموجودة.
- تعزيز كفاءة الطاقة: العمل على خفض استهلاك الطاقة في مختلف القطاعات.
- البحث عن مصادر طاقة بديلة: الاستثمار في مصادر طاقة متجددة مثل الطاقة الشمسية وطاقة الرياح.
تثير هذه الخطوة تساؤلات حول مستقبل استراتيجية مصر للطاقة، وتحتاج الحكومة إلى اتخاذ خطوات مدروسة لضمان أمن الطاقة الوطني.