
في لقاءٍ مهم، جرى بحث الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي مع وفد من مجلس النواب الأمريكي القضايا الإقليمية، وخاصةً مستجدات الأوضاع المتصاعدة في قطاع غزة. تأتي هذه المباحثات في ظل تصاعد العنف والتوترات في المنطقة، ما يستدعي التدخل الدولي لتحقيق الهدوء ووقف التصعيد.
أكد الرئيس السيسي على ضرورة تحمل المجتمع الدولي مسؤولياته في الضغط من أجل الوقف الفوري والمستدام لإطلاق النار في قطاع غزة. تأتي هذه الدعوة في سياق القلق المتزايد بشأن الأوضاع الإنسانية في القطاع، والتي تتطلب تدخلًا عاجلاً وفعّالًا.
يأتي هذا اللقاء بعد أن اعتمد مجلس الأمن الدولي قرارًا يطالب بوقف فوري لإطلاق النار خلال شهر رمضان، تحترمه جميع الأطراف، بهدف تحقيق وقف مستدام لإطلاق النار. ورغم تأييد 14 عضوًا لهذا القرار، إلا أن الولايات المتحدة قررت استخدام حق النقض “الفيتو”.
تجدر الإشارة إلى أن مشروع القرار قدمته الدول العشر غير الدائمة الأعضاء في المجلس، بما في ذلك الجزائر، العضو العربي الوحيد في المجلس، مما يؤكد على الدور الإقليمي في التصدي للتحديات الإنسانية والسياسية في المنطقة.
تشير هذه المباحثات والقرارات إلى أهمية التعاون الدولي وتبادل الآراء في التصدي للأزمات الإنسانية وتحقيق الاستقرار في المنطقة. ويتطلب ذلك جهوداً مشتركة وتعاوناً فعّالاً بين الدول لمواجهة التحديات الراهنة وضمان تحقيق السلام والاستقرار للجميع.