
علي الرغم من تأخر قرار مجلس الأمن بشأن احداث غزه والتباطئ في أخذ قرار وقف إطلاق النار الي أن الأزهر الشريف رحّب بالقرار الصادر عن مجلس الأمن الدولي الداعي إلى وقف العدوان على غزة خلال شهر رمضان المبارك، مطالبًا بمواصلة الضغط الدولي والشعبي لتنفيذ هذا القرار، وكبح جماح عدوان الإحتلال الذي تمادى في القضاء علي الفلسطينيين العزل وتجويعهم وارتكاب أبشع التعديات في حقِّ الأبرياء.
الأزهر الشريف يدين تأخير قرار مجلس الأمن
وقد أكد الأزهر أن هذا القرار قد جاء متأخرًا بسبب رفض بعض الدول التي كانت مؤيده للكيان إلا أنَّ الضغط العالمي، وبخاصة في أوروبا وأمريكا، أحرج الدول والأنظمة الداعمة للكيان المحتل، وأجبرها على التراجع، معربًا عن أمله في أن يؤدي هذا القرار إلى وقف دائم للعدوان، وانسحاب كامل لقوات الاحتلال من قطاع غزة، والسَّماح بوصول المساعدات إلى الفلسطينيين.
كما توجه الأزهر بالعرفان والتقدير الي كل الدول والقوي التي سعت الي اخذ موقف جاد من اجل وقف العدوان مطالبًا باستمرار العمل، والضغط من أجل محاكمة مسؤولي الكيان المحتل على ما فعلوه من جرائم حرب وإبادة جماعية في حق الفلسطينيين، والتكاتف لإغاثة المدنيين في غزة، وتكثيف إرسال المساعدات الإنسانية بشكل فوري إلى كامل قطاع غزة، من خلال كافة الطرق والمعابر، لكسر هذا الحصار الظالم ووقف المجاعة التي يتعرَّض لها أبناء الشعب الفلسطيني جراءَ استمرار هذا العدوان الغاشم.