
توترات غير متوقعة تشهدها العلاقة بين الرئيس اللأمريكي “بايدن” و ” نيتنياهو” بعد مرور خمسة أشهر على استمرار الحرب في قطاع غزة، حيث ازدادت حدة الخلافات بين الولايات المتحدة الأمريكية وإسرائيل، وبدأت هذه التوترات تتجلى من خلال الانتقادات الحادة المتبادلة بين الرئيس الأمريكي جو بايدن، ورئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بشأن الوضع الراهن في غزة. حيث يبدو هذا واضحًا في عدم استجابة اسرائيل لبعض النقاط التي نص عليها البيت الأبيض ويبدو هذا واضحًا في استمرار العمليات علي غزه حتي يومنا هذا مع انه يتعارض لرأي البيت الأبيض.
اسرائيل تستكمل خططها رغم الرفض الأمريكي
وقد قام الاحتلال بالعديد من المهام التي لم تلقي موافقة من جانب البيت الأبيض منها تجريف الأراضي الزراعية وهدم منازل ومدارس الفلسطينيين بهدف إنشاء منطقة عازلة. وكما جاء في صحيفة “وول ستريت جورنال” الأمريكية بأن حكومة الاحتلال تسعى لإنشاء منطقة عازلة تمتد على طول حدود غزة مع إسرائيل، وذلك فقًا للخطة التي وضعها المسئولون الإسرائيليون منذ الأيام الأولى للحرب على غزة. وتشمل الخطة الإسرائيلية ترك منطقة عازلة يزيد عرضها عن 800 متر، حيث ستتمكن قوات الاحتلال من رؤية ومنع أي شخص يقترب من الحدود، مما قد يقلل مساحة قطاع غزة البالغ طوله 25 ميلا بنسبة 16% إذا تحققت المنطقة العازلة بالكامل.
نتينياهو يتعرض للإنتقادات من جهة حكومة بايدن
وفي تصريحات واضحة عن الرفض التام لحكومة بايدن لقرارات نيتينياهو فإن نيتنياهو يتعرض للإنتقاد من جهة حكوكة بايدن وذلك بسبب التحذير من اي اقتراحات قد تؤدي اي توترات السلام في المنطقة ويبدو أن هذه الخطوة قد زادت من عمق الخلافات بين بايدن ونتنياهو بجانب الخلافات المتصدعة بالأصل بين الطرفين التي تتعلق بالأجندة السياسية وأهداف حرب غزة ودخول المساعدات الإنسانية وحتى مستقبل إدارة القطاع فيما بعد انتهاء الحرب.