في خطوة تؤكد التزامها بالقضية الإنسانية في قطاع غزة، أعلنت دولة الإمارات وصول سفينة المساعدات الإماراتية إلى غزة بالمساعدات الإنسانية إلى هذا القطاع المحاصر، وذلك بالتعاون مع مؤسسة المطبخ المركزي العالمي وجمهورية قبرص.
تحمل هذه السفينة على متنها 200 طن من الإمدادات الغذائية والإغاثية، وتعد هذه الخطوة جزءًا من جهود متواصلة لتخفيف معاناة السكان في ظل الظروف الصعبة التي يواجهونها.
وفي بيان صادر عن وزارة الخارجية الإماراتية، أشارت إلى الدور الحيوي الذي تلعبه الجهات المشاركة في هذه العملية، مثنية على قيادة جمهورية قبرص ومؤسسة المطبخ المركزي العالمي والشركاء الدوليين في تعزيز الاستجابة الإنسانية.
ويأتي هذا الإنجاز في إطار مبادرة الممر البحري “أمالثيا” التي تهدف إلى توفير سبل سريعة وآمنة لإيصال المساعدات الإنسانية إلى شمال قطاع غزة، وتخفيف الأعباء المتزايدة على السكان المدنيين.
تجسد هذه الخطوة التعاون الدولي المتعدد الأطراف في مواجهة التحديات الإنسانية، وتؤكد على الحاجة الملحة لضمان تدفق المساعدات بشكل فوري ومستدام دون عوائق.
وتأتي هذه الجهود كجزء من التزام دولة الإمارات الراسخ تجاه الشعب الفلسطيني، حيث قدمت الإمارات منذ بداية الأزمة الإنسانية في غزة ما يزيد عن 21,000 طن من الإمدادات العاجلة، بما في ذلك الغذاء والمياه والمواد الطبية.
وبهذا السياق، فإن هذه الخطوة لا تمثل إلا جزءاً من مجموعة من المبادرات الإنسانية والمشاريع الرامية إلى تخفيف معاناة السكان في قطاع غزة، وتقديم الدعم اللازم لهم في هذه الظروف الصعبة.
في النهاية، تعكس هذه الجهود الحثيثة التزام دولة الإمارات بالمساهمة في بناء جسور الأمل وتقديم الدعم للمحتاجين، وتؤكد على ضرورة استمرار التعاون الدولي لتحقيق الاستقرار والسلام في المنطقة.