
جدول المحتويات
كشف وزير المالية المصري، محمد معيط، عن خطة طموحة لسدّ هذا العجز، تعتمد على إيرادات مشروع رأس الحكمة الضخم وحزمة دعم من صندوق النقد الدولي.
رأس الحكمة:
تُوّقع مصر الحصول على إيرادات ضخمة من مشروع رأس الحكمة، الذي تمّ بيع حقوق تطويره للإمارات في صفقة استثمارية ضخمة بقيمة 24 مليار دولار.
صندوق النقد الدولي:
في خطوة مُكملة، وافقت مصر على برنامج دعم من صندوق النقد الدولي بقيمة 8 مليارات دولار، يُتوقع أن يُساهم بشكل كبير في دعم الاقتصاد المصري.
التوقعات الإيجابية:
- يتوقع معيط تحقيق فائض أولي في الميزانية لا يقل عن 3.5% في السنة المالية القادمة.
- ستُساهم إيرادات رأس الحكمة بشكل كبير في خفض العجز الكلي.
- ستُساعد حزمة صندوق النقد الدولي، التي تتضمن تمويلًا من البنك الدولي بقيمة 3 مليارات دولار، في دعم الاقتصاد المصري.
التحديات:
- تأثرت الميزانية سلبًا بانخفاض إيرادات قناة السويس وارتفاع الإنفاق.
- أدى النقص الحاد في الدولار إلى تراكم هائل للسلع في الموانئ.
- ارتفعت أسعار الفائدة على ديون مصر بشكل كبير.
الحلول:
- خفضت مصر قيمة عملتها ورفعت أسعار الفائدة الرئيسية لليلة واحدة.
- أفرجت مصر عن بضائع بقيمة 13 مليار دولار في الموانئ منذ يناير.
- ستُواصل الحكومة برنامجًا لتقليص الميزانية وبيع أصول مملوكة للدولة.
التوقعات المستقبلية:
- تُخطط مصر للحفاظ على نسبة الدين عند أقل من 90% من الناتج المحلي الإجمالي.
- تُعول مصر على مشروع رأس الحكمة وحزمة صندوق النقد الدولي لتحقيق التعافي الاقتصادي.
رحلة مُحفوفة بالتحديات:
تُدرك مصر حجم التحديات التي تواجهها، لكنّها تُؤكّد على التزامها بتحقيق الاستقرار الاقتصادي.
الخلاصة:
تُمثل خطة سدّ عجز الموازنة علامة فارقة في رحلة مصر نحو التعافي الاقتصادي.