كشف محمد الأتربي، رئيس بنك مصر، عن إقبال غير مسبوق على شهادة بنك مصر 30%، والتي تم إصدارها منذ يومين فقط. وأضاف الأتربي، خلال مداخلة هاتفية مع قناة إكسترا نيوز، أن حجم الإقبال على الشهادة الجديدة فاق التوقعات، مؤكداً أن هذه الشهادة تهدف إلى جذب المدخرات وجذب المزيد من الاستثمارات إلى القطاع المصرفي.
وأشار الأتربي إلى أن هناك إقبالاً كبيرًا على شهادة أخرى 3 سنوات ثابتة بفائدة 21.5%. وأوضح أن هذه الشهادة تناسب المستثمرين الذين يبحثون عن عائد ثابت على المدى المتوسط.
عوامل تدعم ثقة المستثمرين:
وعلى صعيد آخر، أشاد الأتربي بقرارات البنك المركزي المصري الأخيرة، ووصفها بأنها “جريئة” و”تخدم الاقتصاد المصري”. وأشار إلى أن هذه القرارات أدت إلى عودة ثقة المستثمرين في الاقتصاد المصري، بعد فترة من عدم الاستقرار.
ومن أهم القرارات التي اتخذها البنك المركزي المصري مؤخرًا:
- رفع سعر الفائدة الرئيسية 3%، مما أدى إلى زيادة عائد شهادات الادخار.
- تحرير سعر صرف الجنيه المصري، مما سمح بتدفق المزيد من العملات الأجنبية إلى السوق.
- إصدار شهادات ادخار جديدة بعوائد مرتفعة، لجذب المزيد من المدخرات.
توفر الدولار وانحسار التضخم:
أوضح الأتربي أن الدولار متوفر حاليًا للمصانع والشركات وحركة التجارة، وأن البنوك مستعدة لفتح اعتمادات استيرادية للمستوردين. وأكد على أن السوق السوداء للدولار ستختفي تمامًا مع توفر الدولار في جميع البنوك.
وتوقع الأتربي انحسار التضخم في الفترات القادمة، مع عودة الاستقرار إلى السوق المصري. وأشار إلى أن قرارات البنك المركزي المصري الأخيرة ستساهم في خفض معدلات التضخم بشكل تدريجي.
تأثير إيجابي على الاقتصاد المصري:
يُتوقع أن يكون لهذه التطورات تأثير إيجابي على الاقتصاد المصري، من خلال:
- زيادة الادخار والاستثمار.
- خفض معدلات التضخم.
- تحفيز النمو الاقتصادي.
- جذب المزيد من الاستثمارات الأجنبية.