في هذا السياق، جاءت تصريحات الرئيس الروسي فلاديمير بوتين لتطمئن الرأي العام العالمي، حيث أكد بوتين بشكل قاطع أن روسيا لا تخطط لنشر أسلحة نووية في الفضاء. جاءت هذه التصريحات في أعقاب اتهامات من جانب الولايات المتحدة تشير إلى تطوير روسيا لقدرات نووية جديدة في الفضاء، مما أثار مخاوف دولية بشأن تصاعد التوترات والتسلح الفضائي.
وقد أكدت مصادر استخباراتية أمريكية أن الولايات المتحدة حصلت على معلومات استخباراتية تفيد بمحاولات روسيا لتطوير أسلحة نووية سيتم نشرها في الفضاء، مما دفع روسيا إلى رفض هذه الادعاءات بشكل قاطع.
من جانبه، أعلن بوتين يوم 20 فبراير أن روسيا تعارض بشدة فكرة نشر أسلحة نووية في الفضاء، مؤكداً بذلك موقف روسيا الثابت في هذا الصدد. ورداً على الادعاءات الأمريكية، نفى وزير الدفاع الروسي سيرغي شويغو وجود أي خطط لنشر أسلحة نووية في الفضاء، مشيراً إلى أن البيت الأبيض يسعى لتصعيد الأزمة لأغراض سياسية داخلية.
تتواصل المواجهة الكلامية بين الجانبين، فيما يظل التوتر الدولي في هذا السياق محل اهتمام دول العالم، الذين يتطلعون إلى تهدئة الأوضاع وبناء حوار بنَّاء يعزز الاستقرار الدولي ويمنع سباق التسلح الفضائي المدمر الذي قد يعصف بأمن العالم وسلامته.