
أعلنت الحكومة المصرية يوم الجمعة عن توقيع صفقة تاريخية تعتبر أكبر صفقة استثمار أجنبي مباشر في تاريخ مصر، وذلك في إطار مشروع “رأس الحكمة”، والتي شهدت توقيعها بين الحكومتين المصرية والإماراتية.
تمت مراسم التوقيع على الصفقة بحضور كبار المسؤولين من الجانبين، حيث وقع وزير الاستثمار الإماراتي محمد السويدي ووزير الإسكان المصري، عاصم عبد الحميد الجزار، على الاتفاقية. وعقب التوقيع، أكد رئيس الوزراء المصري، مصطفى مدبولي، أهمية هذه الصفقة قائلاً: “إن صفقة تطوير مدينة رأس الحكمة تمثل نقلة نحو التنمية، وتعد أكبر صفقة استثمار أجنبي مباشر في تاريخ مصر”.
وتأتي هذه الصفقة في إطار جهود الحكومة المصرية الرامية إلى جذب الاستثمارات الأجنبية وتعزيز التنمية الاقتصادية، حيث أعلن مجلس الوزراء المصري عن موافقته على هذه الصفقة التاريخية التي تشمل شراكة مع كيانات كبرى، في خطوة تهدف إلى تعزيز الاقتصاد المصري وتوفير فرص عمل جديدة وتحفيز النمو الاقتصادي.
استثمارات ضخمة بين مصر والإمارات:
بلغت قيمة الصفقة 35 مليار دولار أمريكي، وتشمل تنمية مدينة “رأس الحكمة” على ساحل البحر المتوسط، لتُصبح مركزًا إقليميًا متميزًا للسياحة والترفيه والتجارة.
آثار إيجابية على الاقتصاد المصري:
تُتوقع الصفقة أن تخلق فرص عمل واسعة، وتُعزز الصادرات المصرية، وتُساهم في تنمية الاقتصاد الوطني بشكلٍ عام.
تعاون إماراتي-مصري رائد:
تُعدّ “صفقة رأس الحكمة” علامة بارزة في التعاون الاستراتيجي بين مصر والإمارات، وتُعزز من العلاقات الثنائية بين البلدين الشقيقين.
الاستثمار الأجنبي المباشر:
تأتي الصفقة في إطار سعي مصر لجذب المزيد من الاستثمارات الأجنبية المباشرة، وتعزيز مناخ الاستثمار في البلاد.
تفاؤل حكومي:
أعرب رئيس الوزراء المصري، مصطفى مدبولي، عن تفاؤله الكبير بآثار الصفقة على الاقتصاد المصري، مؤكدًا أنها ستُساهم في تحقيق التنمية المستدامة في البلاد.
مُستقبل واعد:
تُمثّل “صفقة رأس الحكمة” انطلاقة قوية نحو مستقبل واعد للاقتصاد المصري، وتُؤكد على ثقة المستثمرين الدوليين في إمكانات مصر الاقتصادية.