
جدول المحتويات
حمّل الرئيس الأمريكي جو بايدن تقاعس الكونغرس مسؤولية سيطرة روسيا على مدينة أفدييفكا في شرق أوكرانيا، مؤكداً أن تأخر إقرار 60 مليار دولار من المساعدات العسكرية لأوكرانيا أدى إلى تضاؤل إمدادات الجيش الأوكراني، مما سمح لروسيا بتحقيق أول مكاسب ملحوظة منذ أشهر.
اتصال هاتفي مع زيلينسكي:
- اتصل بايدن بالرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، السبت، للتأكيد على التزام الولايات المتحدة بمواصلة دعم كييف.
- أعرب بايدن عن دعمه القوي لسيادة أوكرانيا وسلامة أراضيها.
- دعا الكونغرس إلى تمرير مشروع قانون الإنفاق بشكل عاجل بما في ذلك المساعدات المخصصة لأوكرانيا.
نقص الإمدادات:
- حذّرت المتحدثة باسم مجلس الأمن القومي الأمريكي، أدريان واتسون، من أن الإمدادات لدى القوات الأوكرانية على وشك النفاد.
- أكدت واتسون أن أوكرانيا بحاجة إلى ذخيرة مدفعية ومعدات حيوية أخرى لمواصلة القتال.
ثقة زيلينسكي بالكونغرس:
- أعرب زيلينسكي عن ثقته بأن الكونغرس الأمريكي سيتخذ “قرارًا حكيماً” بالإفراج عن المساعدات لكييف.
- أكد زيلينسكي على دعم الرئيس الأمريكي الكامل لأوكرانيا.
انتصار لبوتين:
- يمثل سقوط مدينة أفدييفكا الصناعية انتصارًا مهمًا للرئيس الروسي فلاديمير بوتين.
- تسعى الولايات المتحدة لطمأنة الحلفاء الغربيين في مؤتمر ميونيخ للأمن بأن دعمها لجهود كييف الحربية ضد الهجوم الروسي سيستمر.
معارضة ترامب:
- يعارض الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب مساعدة كييف، وقد استخدم نفوذه مؤخرًا لعرقلة تشريع لإصلاح قوانين الحدود كان سيسمح أيضًا بتقديم مساعدات إضافية لأوكرانيا.
رسالة هاريس:
- أكدت نائبة الرئيس الأمريكي كامالا هاريس، في حديث في ميونيخ إلى جانب زيلينسكي، على أهمية ثبات الدعم الأمريكي لأوكرانيا.
- حذّرت هاريس من مخاطر ممارسة “ألعاب سياسية” في دعم أوكرانيا.
الخلاصة:
- يواجه الكونغرس الأمريكي ضغوطًا متزايدة لتمرير مشروع قانون المساعدات لأوكرانيا بعد سقوط أفدييفكا بيد روسيا.
- يهدد تأخر إقرار المساعدات بتقويض قدرة أوكرانيا على صد الهجوم الروسي.
- تُعدّ تصريحات بايدن وهاريس بمثابة رسالة قوية للحلفاء الغربيين حول التزام الولايات المتحدة بدعم أوكرانيا.