
وجه رجل الأعمال المصري البارز نجيب ساويرس رسالة شكر وإشادة بدوره البارز خلال فترة توليه منصب وزير الخارجية منذ عام 2014.
نشر ساويرس عبر حسابه الرسمي على منصة “إكس” (المعروفة سابقًا باسم تويتر) رسالة موجهة إلى شكري قال فيها: “خدمت وطنك بأمانة وإخلاص فلك كل التقدير”. هذه الكلمات جاءت تعليقًا على منشور من صفحة “مصر أولًا”، التي شاركت صورة لشكري مرفقة بتعليق مؤثر: “مصر هتفتقدك سيادة الوزير، كل التمنيات بالنجاح فيما هو قادم”.
كان سامح شكري قد تولى منصب وزير الخارجية لمدة تقارب العقد، حيث لعب دورًا محوريًا في تمثيل مصر على الساحة الدولية وتعزيز علاقاتها الدبلوماسية. خلال فترة توليه المنصب، شهدت مصر العديد من التحديات الدولية والإقليمية، وتمكن شكري من إدارة تلك التحديات بمهارة وحكمة، مما أكسبه احترام وتقدير العديد من الأطراف الدولية والمحلية.
وفي الثالث من يوليو الجاري، شهدت حكومة مصطفى مدبولي الجديدة تغييرًا مهمًا حيث تولى السفير بدر عبدالعاطي منصب وزير الخارجية، وذلك بعد دمج وزارة الهجرة مع وزارة الخارجية. هذه الخطوة تأتي في إطار جهود الحكومة لتعزيز التكامل بين مختلف الوزارات وتوحيد الجهود لتحقيق أهداف التنمية المستدامة ودفع عجلة التقدم في مصر.
السفير بدر عبدالعاطي، الذي كان يشغل سابقًا منصب سفير مصر في ألمانيا، يحمل في جعبته خبرات دبلوماسية واسعة وتجارب متنوعة في الساحة الدولية. تعيينه في هذا المنصب الحساس يأتي في وقت تتزايد فيه التحديات الدولية وتتطلب مزيدًا من الجهود لتعزيز دور مصر على المستوى العالمي.
من جانب آخر، تعكس رسالة ساويرس لشكري اعترافًا واضحًا بالجهود الكبيرة التي بذلها شكري خلال فترة خدمته. هذه الرسالة لم تكن مجرد كلمات عابرة، بل جاءت من شخصية اقتصادية مرموقة لها تأثير كبير في المجتمع المصري والدولي.
في الختام، يتطلع الجميع لرؤية ما سيقدمه الوزير الجديد بدر عبدالعاطي، وكيف سيواصل مسيرة التطوير والإنجاز التي بدأها سامح شكري. التحديات المقبلة كثيرة، ولكن بالإرادة والتعاون يمكن تحقيق المزيد من النجاحات والإنجازات التي ترفع اسم مصر عاليًا على الساحة الدولية.