
صرح مسؤول إسرائيلي أن مقترح غزة بشأن الوضع في غزة سيمكّن إسرائيل من تحقيق جميع أهدافها قبل إنهاء الحرب. يُذكر أن الاقتراح يشمل استعادة الرهائن وتدمير القدرات العسكرية لحماس. كما أشار المسؤول إلى أن الاقتراح سيضمن عدم تشكيل غزة تهديدًا لإسرائيل في المستقبل.
تم التأكيد على أن حركة حماس قد رحبت بقرار مجلس الأمن الدولي بوقف إطلاق النار وأعربت عن استعدادها للتفاوض. وقد وصف وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن بيان حماس بأنه “إشارة تبعث على الأمل”، مؤكدًا على أهمية موقف قيادة حماس في قطاع غزة.
يُعتبر هذا التطور جزءًا من مساعي الحل السلمي للصراع في المنطقة، ويُظهر التزام الأطراف المعنية بالبحث عن حلول دبلوماسية لإنهاء النزاعات وتحقيق الاستقرار. يُشار إلى أن المقترح يتضمن عدة مراحل، بما في ذلك وقف إطلاق النار وإعادة الإعمار والتفاوض على حلول طويلة الأمد.
ردود الفعل في غزة على المقترح الإسرائيلي تبدو متفائلة وإيجابية. حماس، التي تدير قطاع غزة، رحبت بقرار مجلس الأمن الدولي بوقف إطلاق النار وأعربت عن استعدادها للتفاوض. وفي تطور آخر، أعلنت حماس أنها سلّمت الوسطاء المصريّين والقطريّين ردّها على اقتراح الهدنة، مشدّدة على التمسّك بمطالبها ومطالب الشعب الوطنية.
على الصعيد الدولي، بدت ردود الفعل متفائلة بالمقترح الإسرائيلي الجديد الذي أعلن عنه الرئيس الأمريكي جو بايدن لإنهاء الحرب في غزة. دول مثل ألمانيا وبلجيكا والاتحاد الأوروبي رحبت بهذه الخطوة.
هذه التطورات تشير إلى إمكانية تحقيق تقدم نحو حل النزاع وتحقيق الاستقرار في المنطقة، مع التركيز على الحلول الدبلوماسية والسلامية.
المطالب الرئيسية لحماس في المفاوضات تتمحور حول عدة نقاط رئيسية، وهي:
- إطلاق سراح محتجزين: تسعى حماس إلى التفاوض على صفقة مع إدارة بايدن لإطلاق سراح خمسة محتجزين أميركيين في قطاع غزة.
- الإفراج عن أسرى فلسطينيين: تشترط حماس الإفراج عن أسماء كبيرة من الأسرى الفلسطينيين، بعضهم مُتورّط في قتل مسؤولين إسرائيليين.
- الأسرى الأقوياء: تصرّ حماس على إطلاق سراح أسرى وصفتهم صحيفة “يديعوت أحرنوت” بـ”الأسرى الأقوياء”، وهم متهمون بأن “أيديهم ملطّخة بالدماء” ومن بينهم شخصيات مؤثرة مثل مروان البرغوثي وأحمد سعدات.
تُظهر هذه المطالب التزام حماس بمواصلة الضغط من أجل تحقيق أهدافها الوطنية والسياسية، وتعكس رغبتها في استخدام الأسرى كورقة تفاوضية قوية في المحادثات مع إسرائيل والمجتمع الدولي.