
يزيد الرئيس الأمريكي جو بايدن حاليًا من الضغط على رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو للتوصل إلى اتفاق مع حركة (حماس) الفلسطينية. الهدف من هذا الضغط هو إطلاق سراح بعض المحتجزين الإسرائيليين لدى حماس ووقف إطلاق النار على قطاع غزه، بالإضافة إلى تأجيل الهجوم المحتمل على مدينة رفح جنوب القطاع.
تجلت هذه الضغوط في الاتصال الأخير بين بايدن ونتنياهو، حيث أكد بايدن “موقفه الواضح” بشأن خطط إسرائيل لاجتياح مدينة رفح، على الرغم من القلق العالمي على أكثر من مليون فلسطيني يحتمون هناك. وتعارض الولايات المتحدة الهجوم لأسباب إنسانية، مما أدى إلى توتر العلاقات بين الحلفاء.
تركزت المفاوضات في وقت سابق من هذا الشهر على اقتراح بوقف إطلاق النار لمدة ستة أسابيع وإطلاق سراح 40 رهينة مدنية ومرضى تحتجزهم حماس مقابل إطلاق سراح مئات الأسرى الفلسطينيين في السجون الإسرائيلية. وقد حثت رسالة كتبها بايدن و17 من زعماء العالم الآخرين حماس على إطلاق سراح الإسرائيليين على الفور.
وفي تقرير آخر يُظهر سماح الولايات المتحدة بتمرير قرار وقف إطلاق النار الأخير من خلال مجلس الأمن، بأن الرئيس بايدن قرر أن الكلمات القوية ليست كافية وأنه يجب اتخاذ خطوات عملية. وقد أدان نتنياهو عدم استخدام الولايات المتحدة حق النقض (الفيتو) ضد القرار، معتبرًا أن ذلك “أضر بالمجهود الحربي ومحاولات تحرير الرهائن.
هذه الأحداث تعكس التوترات المتزايدة والتعقيدات في العلاقات الدولية والجهود المبذولة لتحقيق السلام والأمان في المنطقة.