
طالب الرئيس عبد الفتاح السيسي وملك الأردن عبد الله الثاني والرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون بوقف النار في غزه فورًا وتنفيذ قرارات مجلس الأمن المعنية. يؤكدون أن العنف والتعديات لا يمكن أن يجلبوا السلام إلى الشرق الأوسط.
في مقال مشترك نُشر في عدد من الصحف المصرية والعربية والفرنسية والأمريكية، أشار قادة مصر والأردن وفرنسا إلى أنه يجب وقف إطلاق النار في غزة الآن. الحرب في غزة والمعاناة الإنسانية الكارثية التي تتسبب فيها يجب أن تنتهي الآن. حل الدولتين هو الطريق الوحيد الموثوق به لضمان السلام والأمن للجميع، وضمان ألا يضطر الفلسطينيون ولا الإسرائيليون إلى أن يعيشوا مرة أخرى الفظائع التي حلت بهم منذ هجمات السابع من أكتوبر.
في القاهرة، تحدث الرئيس المصري بشكل حازم عن ضرورة التحرك الفوري لوقف القتال في غزة، مشددًا على أهمية حماية الحياة الإنسانية وتخفيف معاناة الشعب الفلسطيني. كما أعرب عن استعداد مصر للعمل مع جميع الأطراف المعنية من أجل التوصل إلى حلول سلمية تضمن الاستقرار في المنطقة.
من جهته، أكد الملك الأردني على ضرورة التحرك السريع لوقف الأعمال العدائية في غزة، معبرًا عن تضامن الأردن الكامل مع الشعب الفلسطيني وحقه في الحياة الكريمة والاستقرار. ودعا الملك إلى تكثيف الجهود الدولية للتوصل إلى حل سلمي يضمن إنهاء الصراع وتحقيق السلام الدائم في المنطقة.
من جانبها، أعربت فرنسا عن قلقها العميق إزاء التصعيد العسكري في غزه، مؤكدة على أن الحل الوحيد للأزمة هو العودة إلى طاولة المفاوضات والبدء في عملية سلمية تضمن حقوق الجميع وتحقيق السلام المستدام في المنطقة. وشددت فرنسا على ضرورة احترام القوانين الدولية وحماية المدنيين الأبرياء في غزه.
تأتي هذه المطالبات من قادة مصر والأردن وفرنسا في سياق تصاعد العنف وتفاقم الأزمة الإنسانية في غزة، حيث يعيش الشعب الفلسطيني تحت وطأة الحرب والدمار. وفي ظل هذه الظروف الصعبة، يجب أن تتحرك المجتمع الدولي بسرعة وحزم لوقف التصعيد وبدء عملية سلمية تضمن الاستقرار والأمان للجميع في المنطقة.
أكد قادة الدول الثلاث التصميم على تكثيف الجهود المشتركة لتنفيذ حل الدولتين بشكل فعال، مشيرين إلى أن السبيل الوحيد لتحقيق سلام حقيقي هو إنشاء دولة فلسطينية مستقلة ذات سيادة على أساس حل الدولتين، وفقًا للقانون الدولي وقرارات مجلس الأمن ذات الصلة، لتعيش جنبًا إلى جنب في سلام وأمن مع إسرائيل، لافتين إلى وجوب أن يضطلع مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة بدور في إعادة فتح أفق السلام بشكل حاسم.