
شهدت مصر خلال الفترة الماضية ارتفاعًا ملحوظًا في أسعار الدواجن والبيض، مما أثار قلق المواطنين.
وللتخفيف من هذا العبء، أعلن الاتحاد العام لمنتجي الدواجن، بالتعاون مع وزارة الزراعة، عن مبادرة لخفض أسعار الدواجن والبيض بنسبة تتراوح بين 10 و 15%.
وتشمل هذه المبادرة خفض سعر الفراخ إلى 85 جنيهاً للمزارع، بينما ينخفض سعر الكرتونة البيض إلى 135 جنيهاً، ليصل إلى المستهلك بسعر يبدأ من 145 جنيهاً.
وتوقع عضو مجلس إدارة الاتحاد أن تتراجع الأسعار خلال الفترة المقبلة لأقل من الأسعار المحددة في مبادرة تخفيض السلع، وذلك بعد عيد الفطر المبارك.
ولكن هل ستصل هذه التخفيضات إلى المستهلك بشكل فعلي؟
هناك بعض التحديات التي قد تواجه تطبيق هذه المبادرة، مثل:
- عدم التزام بعض التجار بأسعار المبادرة.
- ارتفاع تكاليف النقل والعمالة والغذاء.
- قلة الوعي لدى بعض المستهلكين بأسعار المبادرة.
لذلك، من المهم تكاتف جميع الجهات المعنية لضمان وصول التخفيضات إلى المستهلك.
يمكن لوزارة الزراعة تكثيف الرقابة على الأسواق للتأكد من التزام التجار بأسعار المبادرة.
كما يمكن للاتحاد العام لمنتجي الدواجن نشر الوعي بأسعار المبادرة من خلال حملات إعلامية موجهة.
وإليك بعض النصائح للمستهلكين للتأكد من حصولهم على أفضل الأسعار:
- المقارنة بين أسعار مختلف المتاجر.
- الشراء من منافذ البيع المباشر من المزارع.
- البحث عن عروض التخفيضات.
- الإبلاغ عن أي مخالفات لأسعار المبادرة.
وبشكل عام، تُعدّ مبادرة خفض أسعار الدواجن والبيض خطوة إيجابية من شأنها أن تُحسّن من مستوى معيشة المواطنين.
ولكن يجب على الجميع التكاتف لضمان تطبيقها بشكل فعلي ووصولها إلى جميع المستفيدين.