في مراسم تنصيبه لولاية رئاسية جديدة، أكد الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي على تفانيه في صون أمن مصر وسلامة شعبها كأولوية قصوى. في كلمته أمام البرلمان، أوضح السيسي أنه سيواصل جهوده في بناء دولة حديثة وديمقراطية تسعى إلى تحقيق الرفاهية لجميع المواطنين.
التحديات التي تواجه مصر، سواء داخلياً أو خارجياً، تتطلب تعزيز الأمن القومي وتعزيز العلاقات الدولية. السيسي أشار إلى ضرورة مواصلة الجهود لتعزيز الاستقرار والأمن على الصعيدين الإقليمي والدولي.
في السياق السياسي، أكد الرئيس المصري على أهمية التواصل والحوار الوطني لتعزيز المشاركة السياسية وتعزيز دعائم الديمقراطية، خاصة بالنسبة للشباب.
من ناحية أخرى، تطرق السيسي إلى أهمية تعزيز القدرات الاقتصادية لمصر، وذلك من خلال تحقيق نمو اقتصادي قوي ومستدام وتعزيز دور القطاع الخاص كشريك أساسي في التنمية، مع التركيز على الزراعة والصناعة وتكنولوجيا المعلومات والسياحة.
بالإضافة إلى ذلك، أكد السيسي على ضرورة الإصلاح المؤسسي لضمان الانضباط المالي وتحقيق الحوكمة، بالإضافة إلى تعزيز الاستفادة من الثروات البشرية من خلال تحسين جودة التعليم وتعزيز الصحة العامة.
وفي سياق الرعاية الاجتماعية، أشار السيسي إلى أهمية دعم شبكات الأمان الاجتماعي وزيادة الإنفاق على الحماية الاجتماعية، مع التركيز على تنفيذ برامج تعزيز الدعم النقدي لضمان حياة كريمة لجميع المواطنين.
وختم الرئيس المصري كلمته بالتأكيد على استمرارية تنفيذ المخطط الاستراتيجي للتنمية العمرانية، واستكمال مشروع إنشاء المدن الجديدة وتطوير المناطق غير المخططة، بهدف تحقيق التنمية المستدامة وتحسين جودة الحياة للمواطنين.
بهذه الرؤية الشاملة، يبدو أن السيسي يسعى إلى تحقيق تطلعات المصريين في مستقبل أفضل، مواجهاً التحديات بثقة وإصرار على النجاح.