رغم هبوط الأوقية 40 دولار.. بورصة الذهب تتجه لتحقيق مكاسب أسبوعية بختام التعاملات

رغم هبوط الأوقية 40 دولار.. بورصة الذهب تتجه لتحقيق مكاسب أسبوعية بختام التعاملات

تختتم بورصة الذهب العالمية تعاملاتها الأسبوعية مساء اليوم الجمعة 7 يونيو، بعد تراجع الأوقية اليوم بنحو 40 دولارًا، ورغم ذلك تتجه لتحقيق مكاسب أسبوعية طفيفة لن تتجاوز 10 دولارات، وفقا لتوقعات الأسواق. رغم هبوط سعر الأوقية بمقدار 40 دولار، تشير البيانات إلى أن بورصة الذهب تتجه نحو تحقيق مكاسب أسبوعية بنهاية التعاملات. وفقًا لآخر التحديثات، فإن أسعار الذهب في مصر اليوم هي كالتالي:

  • سعر جرام الذهب عيار ٢٤: بلغ سعر بيع جرام الذهب اليوم عيار ٢٤ في مصر نحو ٣٥٩٤ جنيها، وسجل سعر شراء الذهب نحو ٣٥٧١ جنيها.
  • سعر الذهب عيار ٢١ الآن : تداول سعر  جرام الذهب عيار ٢١ اليوم الآن في مصر للبيع عند نحو ٣١٤٥ جنيها، وناهز  سعر شراء جرام الذهب عيار ٢١ نحو ٣١٢٥ جنيها.
  • سعر الأوقية اليوم هو 2372 دولار للبيع و 2371 دولار للشراء.

مصنعية الذهب في مصر

تتباين مصنعية الذهب في السوق المصرية حسب نوع الذهب ومن صاغة لأخرى وتبلغ مصنعية جرام الذهب في مصر غالبا نسبة تتراوح ما بين ٧ إلى ١٠%.

يُظهر هذا الاتجاه أن السوق يمكن أن يتعافى من الانخفاض الأخير في الأسعار وينتهي الأسبوع على مكاسب، مما يعكس الطبيعة المتقلبة لأسواق الذهب. من المهم متابعة الأسعار بشكل مستمر للحصول على أحدث المعلومات واتخاذ قرارات مستنيرة بشأن الاستثمارات.

هذا يعكس كيف يمكن أن تتأثر أسعار الذهب بعوامل متعددة. على الرغم من انخفاض سعر الأوقية بمقدار 40 دولار، يبدو أن بورصة الذهب متجهة نحو تحقيق مكاسب أسبوعية بختام التعاملات. قد تكون هذه الزيادة في القيمة ناجمة عن عوامل أخرى تعوض عن الهبوط المؤقت في الأسعار.

من بين العوامل التي قد تؤثر على أسعار الذهب:

  • الاستثمارات الآمنة: في الأوقات التي يكون فيها هناك عدم استقرار اقتصادي أو سياسي، يلجأ المستثمرون إلى الذهب كملاذ آمن، مما يرفع أسعاره.
  • التضخم: يعتبر الذهب واحدًا من أفضل الطرق للحماية ضد التضخم، لذا قد يزداد الطلب عليه في فترات التضخم المرتفع.
  • تقلبات العملات: يمكن أن تؤثر تقلبات سعر صرف العملات على أسعار الذهب، حيث يمكن أن يرتفع سعر الذهب عندما يتراجع سعر صرف العملات.
  • التوترات الجيوسياسية: تقلبات في الأوضاع السياسية العالمية قد تؤدي إلى زيادة الطلب على الذهب كملاذ آمن.

هذه العوامل وغيرها قد تؤثر على أسعار الذهب، مما يؤدي إلى تقلبات في أسعاره على المدى القصير، لكن على المدى الطويل، يبقى الذهب معروفًا بأنه مخزن للقيمة وملاذ آمن للمستثمرين.

وقد شهدت أسعار الذهب العالمية، خلال التداول على الأوقية ببورصة الذهب على مدار تعاملات الأسبوع  الذي أوشك على الانتهاء، تغيرات سعرية في ظل ترقب الأسواق للمزيد من البيانات الاقتصادية العالمية، وذلك للحصول على مؤشرات واضحة بشأن توجه السياسة النقدية للفيدرالي الأمريكي.

يذكر أن  البيانات الاقتصادية الأمريكية الصادرة يوم الأربعاء الماضي، قد عززت من التوقعات بأن الفيدرالي الأمريكي سيبدأ في خفض أسعار الفائدة في وقت لاحق من هذا العام.

التوقعات المستقبلية لاسعار الذهب

التوقعات المستقبلية لأسعار الذهب يعتمد على عدة عوامل متغيرة، وهذه العوامل قد تشمل:

  • الاقتصاد العالمي: التوقعات بشأن النمو الاقتصادي العالمي ومستويات التضخم يمكن أن تؤثر بشكل كبير على أسعار الذهب. على سبيل المثال، توقعات انخفاض النمو الاقتصادي أو زيادة في التضخم قد تدفع الناس إلى اللجوء إلى الذهب كملاذ آمن، مما يرفع أسعاره.
  • التوترات الجيوسياسية: الأحداث الجيوسياسية مثل التوترات السياسية أو الصراعات الدولية يمكن أن تؤثر على أسعار الذهب. عندما يبحث المستثمرون عن ملاذ آمن في وجه التوترات، يرتفع الطلب على الذهب وبالتالي يرتفع سعره.
  • السياسة النقدية: قرارات البنوك المركزية بشأن سياسات الفائدة وتحركات العملة يمكن أن تؤثر على قوة العملة وبالتالي على أسعار الذهب.
  • الطلب والعرض: تغيرات في الطلب والعرض على الذهب، سواء كان ذلك بسبب الطلب الصناعي أو الاستهلاك الشخصي، يمكن أن تؤثر أيضًا على أسعاره.

من المهم الإشارة إلى أن التوقعات لأسعار الذهب قد تختلف من محلل إلى آخر وتتأثر بمجموعة متنوعة من العوامل المحلية والدولية. إذا كنت تخطط للاستثمار في الذهب، فمن المهم النظر في الوضع الاقتصادي العام والتوترات الجيوسياسية الحالية وتوجيهات السياسة النقدية للحصول على فهم أفضل للأسواق واتخاذ القرارات الاستثمارية السليمة.

 

الذهب، أسعار الذهب، بورصة الذهب، سعر الأوقية

تعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *