وبحلول الساعة 07:19 بتوقيت جرينتش، انخفضت العقود الآجلة لخام برنت تسليم يوليو بنسبة 0.42% إلى 82.38 دولار للبرميل، بينما تراجعت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأمريكي تسليم يونيو بنسبة 0.51% إلى 77.81 دولار للبرميل.
تعزى هذه الانخفاضات إلى بيانات من معهد البترول الأمريكي أظهرت ارتفاعًا في مخزونات الخام الأمريكية الأسبوع الماضي. وارتفع مخزون الخام بمقدار 509 ألف برميل، متجاوزًا توقعات المحللين بزيادة قدرها 1.1 مليون برميل. كما ارتفعت مخزونات البنزين ونواتج التقطير.
وتأتي هذه البيانات في الوقت الذي يتطلع فيه المستثمرون إلى اجتماع منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) وحلفائها (أوبك+) في الأول من يونيو، حيث من المقرر أن يناقشوا خطط الإنتاج للربع الثالث. ويتوقع محللون أن يقرر التحالف الإبقاء على خفض الإنتاج الحالي أو حتى زيادته، مما قد يُساهم في الضغط على الأسعار.
وعلاوة على ذلك، تُلقي آمال التوصل إلى وقف إطلاق النار في قطاع غزة بظلالها على أسعار النفط، حيث قد يؤدي تخفيف حدة التوترات في المنطقة إلى تراجع الطلب على الخام.
بشكل عام، تواجه أسعار النفط ضغوطًا متعددة، تشمل ارتفاع مخزونات الخام الأمريكية، وتوقعات زيادة الإمدادات من قبل أوبك+، واحتمال وقف إطلاق النار في غزة. وتشير هذه العوامل إلى اتجاه محتمل لانخفاض الأسعار على المدى القصير.
عوامل رئيسية تؤثر على أسعار النفط:
- مخزونات الخام الأمريكية: تُعد بيانات مخزونات الخام الأمريكية مؤشرًا هامًا على الطلب العالمي. وارتفاع المخزونات يُشير إلى ضعف الطلب، مما قد يؤدي إلى انخفاض الأسعار.
- قرارات أوبك+: تتحكم منظمة أوبك وحلفاؤها في حصة كبيرة من إمدادات النفط العالمية. وتُؤثر قراراتهم بشأن الإنتاج بشكل كبير على الأسعار.
- التوترات الجيوسياسية: تؤثر الأحداث الجيوسياسية، مثل الصراعات في الشرق الأوسط، على مخاطر العرض وتُلقي بظلالها على أسعار النفط.
توقعات أسعار النفط:
مع الأخذ في الاعتبار العوامل المذكورة أعلاه، من المتوقع أن تواجه أسعار النفط بعض التقلبات على المدى القصير. وتشير البيانات الحالية إلى اتجاه محتمل لانخفاض الأسعار، لكن قد تُحدث تطورات غير متوقعة، مثل تصاعد التوترات الجيوسياسية، تغييرات سريعة في توقعات الطلب أو الإمدادات.