
في مؤتمر صحفي أعقب الاتفاق مع صندوق النقد الدولي، بث محافظ البنك المركزي المصري، حسن عبدالله، روح التفاؤل في نفوس المصريين، مؤكداً على دعم القيادة السياسية للقطاع المصرفي، وتقديره لجهود جميع البنوك وفريق عمل البنك المركزي خلال الفترة الصعبة الماضية.
الدولار يتدفق على البنوك:
وأشار “عبدالله” إلى أن البنك المركزي يضخ كميات هائلة من الدولار في السوق المصرية، مما سيُساهم بشكل كبير في استقرار السوق، وتوفير السلع للمواطنين بأسعار مناسبة، مُبدداً بذلك مخاوف نقص الدولار التي كانت تُؤرق المصريين.
حلول جذرية للمشكلات:
وخلال المؤتمر، أوضح “عبدالله” أن البنك المركزي يعمل على حل المشكلات التي تواجه الاقتصاد المصري بشكل جوهري، من خلال خطة شاملة لتحسين الأوضاع، مؤكداً على أن “كل حاجة ستكون في مسارها الصحيح بالتعاون مع الدولة”.
ترشيد الاستهلاك واجب وطني:
وناشد “عبدالله” المواطنين ترشيد استهلاكهم، والبحث عن السلع بأفضل الأسعار، مُشدداً على أهمية هذه الخطوة في ظل الأوضاع الاقتصادية العالمية الحالية، وداعياً إلى تكاتف الجهود لتحقيق الاستقرار والنمو الاقتصادي.
تفاؤلٌ بالمستقبل:
وأعرب “عبدالله” عن تفاؤله الكبير بالمستقبل، مُؤكداً على قدرة مصر على التغلب على التحديات وتحقيق النمو الاقتصادي، مُشيراً إلى أن “البنك المركزي يعمل على توفير بيئة اقتصادية مناسبة لنمو الأعمال وتحقيق الاستقرار”.
تحليلٌ عميقٌ للوضع الاقتصادي:
وتناول “عبدالله” خلال المؤتمر تحليلاً عميقاً للوضع الاقتصادي الحالي، مُتطرقاً إلى العديد من النقاط المهمة، مثل:
- تأثير الحرب في أوكرانيا على الاقتصاد العالمي:
- الارتفاع العالمي في أسعار السلع:
- سياسة البنك المركزي المصري في التعامل مع الأزمات:
- خطط البنك المركزي لتعزيز الاستثمار:
- دور القطاع الخاص في تحقيق التنمية الاقتصادية:
مناقشة مفتوحة مع الصحفيين:
وفي ختام المؤتمر، فتح “عبدالله” المجال للصحفيين لطرح أسئلتهم، مما أتاح فرصةً للنقاش حول مختلف القضايا الاقتصادية التي تهم المواطن المصري.