
تونغ تونغ اول طفل يعمل بالذكاء الإصطناعي في العالم، الذكاء الإصطناعي أصبح المفهوم رئيسي للتطبيقات التي يمكن استخدامها لإنجاز المعام الغير عادية، وقد حل الذكاء الإصطناعي دور التدخل البشري في انجاز العديد من المهام. يُستخدم مصطلح الذكاء الإصطناعي غالبًا بالتبادل مع مجالاته الفرعية، والتي تشمل التعلم الآلي (ML) والتعلم العميق. ومع ذلك، هناك اختلافات. يُركز التعلم الآلي على إنشاء أنظمة تتعلم أو تحسّن من أدائها استنادًا إلى البيانات التي تستهلكها. ومن المهم أن نلاحظ أنه على الرغم من أن كل سُبل التعلم الآلي ما هي إلّا ذكاء إصطناعي، فإنه ليس كل ذكاء إصطناعي يُعد تعلمًا آليًا. للحصول على القيمة الكاملة من الذكاء الإصطناعي، تقوم العديد من الشركات باستثمارات كبيرة في فرق علوم البيانات.
اول روبوت طفل يعمل بالذكاء الإصطناعي في العالم تونغ تونغ
ما زالت ابتكارات الذكاء الإصطناعي تفاجئ العالم وتبهرنا بإبداعات اختراعاتها واليوم نحن بصدد ابتكار جديد من ابتكارات الذكاء الإصطناعي كشف عنه علماء من معهد بكين للذكاء الاصطناعي العام (BIGAI) وهو روبوت جديد يمثل شخصية “أول طفل يعمل بالذكاء الإصطناعي في العالم” يحمل اسم تونغ تونغ. ويتميز هذا الطفل بالقدرة على أداء عدة مهام والتعلم المستقل واستكشاف البيئة المحيطة به، كما يمكن له الاحساس ببعض المشاعر حسب ما ورد عن المطورين.
ويختلف تونغ تونغ عن روبوتات الذكاء الإصطناعي الاخري بحسب ما اماط به علماء اللثام في معرض حدود تكنولوجيا الذكاء الإصطناعي العام الذي أقيم في بكين نهاية شهر يناير ان ربوت تونغ تونغ يمكن له التكيف مع بيئة محيطة افتراضية كما يمكن له ان يعكس تصرفات طفل يبلغ من العمر 4 سنوات.
اما عن أهم مميزات تونغ تونغ التي تميزه عن الروبوتات الاخري فهي انه يتمتع بميزة تحديد المهام ذاتيا، على عكس روبوتات الدردشة مثل ChatGPT أو Bard من غوغل، التي لا تستجيب إلا لمهام يحددها لها عملاء بشريون، كما تعمل بعض الروبوتات مثل Ameca الروبوت البشري الأكثر تقدما في العالم تبعا لأوامر الإنسان، حيث ينبغي إعطاء تعليمات للروبوت لينفذها. كما اوضحت BIGAI ان تونغ تونغ قادر على تحديد مهام جديدة لنفسه بناء على القيم والفطرة السليمة المشابهة للبشر.