تنسيق الجامعات 2024: نصائح ذهبية للطلاب قبل انطلاق المرحلة الأولى لجنة هندسية تعاين تأثير حريق العتبة على العقارات المجاورة في القاهرة شعبة المخابز تؤكد ثبات سعر الخبز المدعم رغم زيادة أسعار السولار تعرف على أسعار البنزين والسولار الجديدة فى مصر انخفاض أسعار النفط: خام برنت يسجل 82.63 دولار للبرميل صندوق النقد الدولي:جهود مصر الاقتصادية تحسن مؤشرات الاقتصاد وسوق الصرف انخفاض التضخم في مصر إلى أقل من 28% بفضل الإصلاحات الاقتصادية مؤشرات تنسيق الدبلومات الفنية 2024: فرص واعدة للطلاب الناجحين اللجنة البرلمانية لمناقشة برنامج الحكومة تواصل اجتماعاتها بحضور 7 وزراء كامل الوزير يكشف خطة وزارة الصناعة لتعزيز الإنتاج وخلق ملايين فرص العمل
عاجل

لماذا تراجعت أسعار الذهب 140 دولارا فى البورصة العالمية؟.. تفاصيل

لماذا تراجعت أسعار الذهب 140 دولارا فى البورصة العالمية؟.. تفاصيل
انخفضت أسعار الذهب في التداولات العالمية بنسبة 5.7%، أو نحو 140 دولارًا للأونصة، منذ تسجيل القمة التاريخية للأوقية عند 2431.29 دولار في أبريل الماضي. هذا التراجع جاء مدفوعًا بعدة عوامل:
  • غياب المخاوف الجيوسياسية: خلال الأسبوعين الماضيين، لم تكن هناك مخاوف كبيرة بشأن المخاطر الجيوسياسية، مما أثر على الطلب على الذهب كملاذ آمن.
  • بيانات التضخم الأمريكية: صدرت بيانات التضخم الأعلى من المتوقع عن الاقتصاد الأمريكي، مما أثر في ضعف الذهب. البنك الفيدرالي الأمريكي أشار إلى أن التضخم الثابت لا يمنح البنك سببًا يذكر لخفض أسعار الفائدة، وهذا أثر على تقليل جاذبية الذهب كأداة للتحوط من التضخم.
  • تغيير توجهات الفائدة الأمريكية: البنك الفيدرالي أشار إلى أنه لا ينوي رفع أسعار الفائدة أكثر، لكنه لا يزال يميل نحو تخفيضات أسعار الفائدة في المستقبل. احتمال بقاء أسعار الفائدة مرتفعة على المدى الطويل يزيد من تكلفة الفرصة البديلة للاستثمار في الذهب.

على الرغم من هذا التراجع، يجد الذهب الدعم من المستمر من ارتفاع الطلب على الذهب الفعلي من قبل البنوك المركزية العالمية. ومن جهة أخرى، ينصب التركيز على قرار السياسة النقدية الذي يصدره المركزي الأميركي، والذي قد يوفر مزيدًا من الدلالات حول الجدول الزمني لخفض أسعار الفائدة.

من الجدير بالذكر أن الذهب يعتبر وسيلة للتحوط من التضخم، وتقلل أسعار الفائدة المرتفعة من جاذبيته كأداة استثمارية. في الوقت نفسه، يظل الذهب موضوعًا للتقلبات في أسعار الفائدة والتوترات الجيوسياسية.

كيف يتأثر سوق أسعار الذهب بالتضخم والفائدة؟

يتأثر سوق الذهب بشكل كبير بالتضخم وأسعار الفائدة، وهناك علاقة معقدة بين هذه العوامل:

  • التضخم: يُعتبر الذهب تحوطًا ضد التضخم. خلال فترات التضخم المرتفع، تميل قيمة العملات إلى الانخفاض، بينما تميل قيمة الأصول الملموسة مثل الذهب إلى الارتفاع. لذلك، في أوقات التضخم العالي، يزداد الطلب على الذهب وبالتالي يرتفع سعره.
  • أسعار الفائدة: عندما ترتفع أسعار الفائدة، يصبح الاقتراض أكثر تكلفة، ويمكن أن يؤدي ذلك إلى تراجع الطلب على الذهب كاستثمار آمن. الذهب لا يولد عوائد مثل الأصول الأخرى مثل الأسهم أو السندات، لذا عندما تكون أسعار الفائدة مرتفعة، يفضل المستثمرون الأصول التي تقدم عوائد، مما يقلل من جاذبية الذهب ويضغط على أسعاره.

بشكل عام، يمكن أن يؤدي ارتفاع التضخم إلى زيادة الطلب على الذهب كتحوط، بينما يمكن أن تؤدي أسعار الفائدة المرتفعة إلى تقليل الطلب على الذهب. ومع ذلك، يجب الأخذ في الاعتبار أن هناك العديد من العوامل الأخرى التي يمكن أن تؤثر على سوق أسعار الذهب، بما في ذلك الظروف الاقتصادية العالمية، والعرض والطلب على الذهب، والتغيرات في أسعار صرف العملات.

توقعات الخبراء حول أسعار الذهب في المستقبل

تشير توقعات الخبراء إلى أن أسعار الذهب قد تشهد نموًا ثابتًا على المدى الطويل. وفقًا للتحليلات، يُتوقع أن يتجاوز سعر الذهب حاجز 2,300 دولار في عام 2024. بعض التوقعات تشير إلى أن الأسعار قد تصل إلى أكثر من 4,000 دولار أمريكي في السيناريوهات المتفائلة بحلول عام 2030.

من المهم الإشارة إلى أن هذه التوقعات تعتمد على عدة عوامل مثل:

  • الطلب العالي من قبل البنوك المركزية والمستثمرين التجزئة.
  • التغيرات في السياسة النقدية والعوامل الأخرى التي تؤثر على أسعار المعادن الثمينة.
  • التوترات الجيوسياسية والحروب التجارية التي يمكن أن تؤثر بشكل كبير على سعر الذهب.

توقعات أخرى تشير إلى أن سعر الأوقية قد يتجاوز 50 ألف دولار بحلول عام 2050، وهذا يعكس التفاؤل الشديد بشأن قيمة الذهب كأصل استثماري على المدى الطويل.

مع ذلك، يجب الأخذ في الاعتبار أن توقعات الأسعار تظل محفوفة بالمخاطر وتتأثر بالعديد من العوامل الاقتصادية والسياسية التي يمكن أن تتغير بسرعة. لذا، يُنصح دائمًا بالتحليل الدقيق والمتابعة المستمرة للسوق عند اتخاذ قرارات الاستثمار.

تعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *