يبدو أن هانزي فليك، الذي تولى حديثًا منصب المدير الفني لبرشلونة الإسباني، يتجه لإحداث ثورة داخل صفوف الفريق الكتالوني. بعد عودته من إجازته القصيرة في جزر البليار، سيقوم فليك باتخاذ قرارات مصيرية. من بين هذه القرارات، سيتم تقديم تقييم للقائد سيرجي روبرتو، الذي أصبح أقرب للمغادرة من البقاء. كما سيتم مناقشة مصير اللاعبين جواو فيليكس وجواو كانسيلو، اللذين كانا معارين من أتلتيكو مدريد ومانشستر سيتي. يبدو أن هذه الفترة ستشهد تغييرات ملحوظة داخل النادي.
تحت قيادة هانزي فليك، يتوقع أن تشهد برشلونة تغييرات ملحوظة.
إليك بعض النقاط الرئيسية لثورة فليك في النادي:
- تقييم اللاعبين الحاليين: سيقوم فليك بتقييم أداء اللاعبين الحاليين واتخاذ قرارات بناءً على ذلك. قد يتم تحديد مصير لاعبين معينين، سواءً بالبقاء أو المغادرة.
- التعاقدات والمغادرات: يُتوقع أن يكون لدى فليك رؤية واضحة بشأن اللاعبين الذين يرغب في ضمهم أو التخلي عنهم. قد يتم تفعيل صفقات جديدة أو إعادة تفعيل بعض اللاعبين المعارين.
- التكتيك والأسلوب اللعب: سيعمل فليك على تطوير نمط اللعب وتحسين التكتيكات. قد يجري تغييرات في التشكيلة والاستراتيجية.
- الشباب والأكاديمية: يُعتقد أن فليك سيعطي الفرصة للشبان من أكاديمية النادي. قد يتم ترويج لاعبين شبان إلى الفريق الأول.
- القرارات الإدارية: قد يؤدي تولي فليك للمنصب إلى تغييرات في الهيكل الإداري للنادي.
يبدو أن هانزي فليك يعتزم إجراء تغييرات كبيرة في التشكيلة الأساسية لبرشلونة. هذه بعض النقاط الرئيسية لثورته:
- التكتيك والتشكيل: سيعتمد فليك على خطة 4-2-3-1، مع تحول أحيانًا إلى 4-3-3. سيستخدم مزيجًا من قوة الأطراف والعمق.
- تقوية الأظهرة: يهدف إلى تعزيز بعض اللاعبين، مثل أليخاندرو بالدي، الذي يعتبره مثل ألفونسو ديفيز نجم بايرن ميونخ.
- تحديد مصير اللاعبين المعارين: سيقرر مستقبل اللاعبين المعارين، مثل جواو فيليكس وجواو كانسيلو، بعد انتهاء فترة إعارتهما من أتلتيكو مدريد ومانشستر سيتي.
فليك يسعى لتحقيق تحسينات كبيرة في الفريق، وسنرى كيف ستتطور الأمور في الموسم المقبل.
مع وصول هانزي فليك لتدريب فريق برشلونة، بدأت تظهر ملامح “ثورة” داخل النادي تتضمن قرارات مصيرية وتغييرات جوهرية في تشكيلة الفريق وخطط اللعب. فليك يهدف إلى رفع المستوى البدني للاعبين، وهو ما اشتكى منه بعض نجوم الفريق في عهد المدرب السابق تشافي.
ايضًا من بين القرارات المهمة التي يتخذها فليك هو تعزيز خط الوسط بوجود فرينكي دي يونغ، بيدري، وإلكاي غوندوغان، مع الاستفادة من مواهب مثل غافي وفيرمين لوبيز. كما يسعى لتعزيز الدفاع من خلال الاعتماد على رونالد أراوخو، والذي كان من المحتمل بيعه قبل وصول فليك، لكن المدرب الجديد يرى فيه عنصرًا مهمًا بسبب سرعته وقدرته على التحول من الدفاع للهجوم.
فيما يتعلق بالصفقات الجديدة، يركز فليك على جلب محور ارتكاز يمتلك مهارات نقل الهجمة والسيطرة على إيقاع اللعب. أبرز الأسماء المطروحة تشمل جوشوا كيميتش من بايرن ميونخ وجويدو رودريغيز من ريال بيتيس من جهة أخرى، فليك أرسل رسالة تحذيرية للاعبين بشأن الالتزام والانضباط، مشيرًا إلى أن التغيير الجذري في طريقة اللعب والتدريب أمر لا بد منه لتحقيق النجاحبإجمال، فإن “ثورة فليك” في برشلونة تتضمن تحسين الأداء البدني والفني، تعزيز خط الوسط والدفاع، واستقدام لاعبين جدد لتعزيز الفريق، وكل ذلك في سبيل إعادة برشلونة إلى منصات التتويج.