
اختتمت البورصة المصرية جلسة تداول الثلاثاء بتراجع جماعي لكافة المؤشرات، مما أدى إلى تراجع رأس المال السوقي بقيمة 8 مليارات جنيه. وقد أغلق رأس المال السوقي عند مستوى 1.696 تريليون جنيه.
المؤشرات والتراجعات:
- EGX 30: تراجع بنسبة 0.16% ليغلق عند مستوى 25339 نقطة.
- EGX 70 متساوي الأوزان: تراجع بنسبة 0.56% ليغلق عند مستوى 5444 نقطة.
- EGX 100 متساوي الأوزان: تراجع بنسبة 0.60% ليغلق عند مستوى 7831 نقطة.
الضغوط والتداولات:
- تأثرت البورصة بضغوط مبيعات المتعاملين المصريين والعرب، في حين مالت تعاملات الأجانب نحو الشراء.
- بلغت قيمة التداولات 2.5 مليار جنيه.
الأسباب والتحليل:
- يُعزى التراجع في رأس المال السوقي إلى عدة عوامل منها الأوضاع الاقتصادية العامة وتقلبات أسعار العملات.
- يُشير التحليل إلى أن السوق قد يكون تأثر بالتوترات الجيوسياسية والتغيرات في السياسات النقدية.
التوقعات:
- يتوقع المحللون أن تشهد البورصة المصرية تحركات متباينة في الفترة القادمة، مع إمكانية التعافي بناءً على تحسن الأوضاع الاقتصادية واستقرار السوق.
العلاقه بين البورصة و الذهب
الذهب يحمل أهمية كبيرة في الاقتصاد ويعتبر ملاذًا آمنًا للمستثمرين. دعونا نلقي نظرة على العلاقة بين الذهب والبورصة، وكيف تؤثر بعض العوامل على أسعاره:
- العلاقة بين الذهب والدولار:
- تاريخيًا، كانت العلاقة بين الذهب والدولار عكسية. عندما يرتفع سعر الدولار، ينخفض سعر الذهب، والعكس صحيح.
- يعتبر الذهب ملاذًا آمنًا للمستثمرين الذين لا يثقون في الدولار أو العملات الورقية.
- العوامل التي تؤثر على أسعار الذهب:
- معدلات التضخم: ارتفاع معدلات التضخم يزيد من جاذبية الذهب كملاذ آمن.
- العوامل الجيوسياسية: التوترات العالمية والأزمات تؤثر على الطلب على الذهب.
- السياسة النقدية: قرارات البنوك المركزية تؤثر على قيمة الذهب.
- التوقعات المستقبلية:
- يُتوقع أن يشهد سعر الذهب نموًا ثابتًا على المدى الطويل.
- قد يتجاوز سعر الذهب حاجز 2,300 دولار في العام المقبل.
ختامًا
يعتبر الذهب خيارًا جيدًا للمستثمرين الباحثين عن الاستثمارات طويلة المدى، بينما يمكن للدولار أن يكون ملاذًا آمنًا في فترات عدم استقرار السوق.